تسود حالة من الانقسام بين أعضاء المكتب المسير للنادي القنيطري لكرة القدم حول هوية المدرب الذي سيخلف عبد القادر يومير على رأس الإدارة التقنية للفريق. وأكد مصدر مسؤول، وجود خلافات حادة بشأن المدرب الجديد، ففي الوقت الذي اتُخذ فيه قرار من طرف أغلبية أعضاء المكتب بمباشرة المفاوضات مع الكرواتي زوران لتولي تدريب الفريق، وحصول اتفاق شبه نهائي بين الطرفين بخصوص التفاصيل الكبرى للعقد، ظهر اتجاه ثان، يقوده الرئيس أناس البوعناني، يسعى إلى التعاقد مع مدرب آخر، وصرف النظر عن المدرب الكرواتي، رغم أن هذا الأخير هو من يشرف على التجمع الإعدادي الذي يخوضه الفريق بمراكش. وزاد في احتقان الأوضاع داخل النادي عدم توصل زوران بالرخصة المطلوبة إلى حد الآن، رغم المساعي التي بذلت في هذا الإطار، وتأكيد زوران لمسؤولي الكاك بأنه يتوفر على الشواهد الضرورية التي تخول له مزاولة مهنة التدريب وفق الشروط التي تفرضها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مبديا استغرابه الشديد من عدم توصله بترخيص استثنائي لحين توصله بالشهادة المطلوبة من جامعته بكرواتيا. وانتشرت شائعات قوية تفيد أن الرئيس البوعناني يطرح اسم عبد الخالق اللوزاني كبديل في حال تعثر إبرام العقد مع المدرب الكرواتي للأسباب السالفة الذكر، وأن اجتماعا مطولا انعقد بالعاصمة الرباط لتدارس بنود العقد، حضره اللوزاني والرئيس وأمين المال، وغاب عنه باقي المسيرين.