خاض المنتخب الوطني حصة إعدادية صباح أمس الثلاثاء عرفت مشاركة 10 لاعبين فقط، الذين يكونون التشكيلة الرئيسية للمنتخب الوطني، فضلا عن الحارسين الاحتياطيين أنس الزنيتي وخالد العسكري، في الوقت الذي استفاد فيه لاعب خط الوسط بلهندة من تداريب خاصة. وشارك في الحصة الصباحية كل من عبد الرحيم الشاكير والمهدي بنعطية وعصام عدوة وعبد الحميد الكوثري وعادل هرماش وكريم الأحمدي وأسامة السعيدي ونور الدين امرابط ومنير الحمداوي، فضلا عن الحراس نادر لمياغري وأنس الزنيتي وخالد العسكري. وارتباطا بالموضوع، خاض متوسط ميدان المنتخب الوطني ومونبوليي الفرنسي يونس بلهندة حصة خاصة بالنظر إلى حالته الصحية التي لا تسمح له بالمشاركة رفقة زملائه في التداريب التي خاضوها نتيجة الاصابة التي ألمت به، والمتمثلة في تمدد عضلي حال دون مشاركته في مباراة السبت أمام المنتخب الناميبي وكذا الحصص الإعدادية التي أعقبتها. وفي سياق متصل، خاص بقية اللاعبين حصة إعدادية في التوقيت ذاته بقاعة الرياضات التابعة لفندق هيلتون الذي يحتضن مقر إقامة المنتخب بجوهانسبورغ دامت قرابة 20 دقيقة، وذلك تحضيرا للمباراة الودية التي أجريت بداية من الخامسة والربع بالتوقيت المحلي أمام فريق بيدفست الجنوب افريقي. وعمد الطوسي إلى إشراك اللاعبين الذين لا يضعهم ضمن التشكيلة الرسمية بهدف منحهم المزيد من فرص الاحتكاك حتى يقف على مستوى كل واحد منهم، في أفق تحديد هوية الأسماء التي سيضعها في دكة الاحتياط للاعتماد عليها خلال توجهه نحو الإقدام على تغييرات. ومن المنتظر أن يكون الطوسي قد أشرك خلال المباراة ذاتها مهاجم الرجاء عبد الاله الحافظي للرفع من معنوياته ومنحه بدوره فرصة الاحتكاك، خصوصا أنه اللاعب الوحيد الذي لم يشارك خلال مباراتي زامبيا وناميبيا الوديتين. واعتبرت مباراة أمس أمام الفريق الجنوب إفريقي ثالث محك ودي يجريه المنتخب الوطني خلال معسكره الاعدادي بجوهانسبورغ إذ كانت مبارتي زامبيا وناميبيا فرصة للمدرب الطوسي من أجل الحسم في هوية اللاعبين الذين سيعتمد عليهم كرسميين خلال مباراة أنغولا الافتتاحية، في الوقت الذي استثمر فيه المباراة الثالثة لتكوين فكرة عن طبيعة الأسماء التي سيعتمد عليها في دكة الاحتياط لإقحامها كلما دعت الضرورة إلى ذلك.