لم يقدم خالد الناصري، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، جوابا واضحا بخصوص الأنباء التي تحدثت عن زيارة مرتقبة لوزيرة الخارجية الإسرائيلية «تسيبي ليفني» للمغرب. واكتفى خالد الناصري، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت الاجتماع الحكومي، بتقديم رد عام، لم يؤكد ولم ينف الخبر، وقال إن «القضية الفلسطينية يتم التعامل معها في المغرب كقضية وطنية»، وإن المغرب سيقوم بكل «ما من شأنه أن يخدم هذه القضية بتنسيق مع الفلسطينيين». وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد أكدت وجود اتصالات سرية بين المغرب وإسرائيل من أجل الإعداد لهذا الزيارة التي تعد الأولى من نوعها منذ سنة 2003 بعد الزيارة الرسمية التي قام بها سليفان شالوم وزير الخارجية آنذاك.