سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باحثان مغربيان ضمن المرشحين لنيل جائزة زايد للكتاب في دورتها السابعة اختيار حدجامي والساقي ضمن القائمة الطويلة للتنافس على الجائزة في فرع «المؤلف الشاب»
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختيار الباحثين المغربيين عادل حدجامي وكمال الساقي ضمن قائمة المرشحين لنيل الجائزة في دورتها السابعة (2012 – 2013) وتم اختيار عادل حدجامي عن كتابه «فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف» الصادر عن دار توبقال للنشر عام 2012، وكمال الساقي عن كتابه «التأنيث في اللغة العربية من منظور لساني مقارن»، الصادر هو الآخر عن نفس دار النشر سنة 2012، ضمن القائمة الطويلة للتنافس على الجائزة في فرع «المؤلف الشاب». وتضم قائمة المرشحين ضمن الفئة ذاتها سبعة مرشحين آخرين، هم الكاتبة الكويتية بثينة العيسى عن روايتها «عائشة تنزل إلى العالم السفلي»، والكاتبة الإماراتية مريم الساعدي عن مجموعتها القصصية «نوارس تشي جيفارا»، والباحث المصري خالد عبد الحليم أبو الليل عن كتابه «السيرة الهلالية.. دراسة للراوي والرواية»، ومواطنه عبد الحكيم خليل سيد عن كتابه «مظاهر الاعتقاد في الأولياء... دراسة للمعتقدات الشعبية في مصر». كما تضم القائمة كتاب «الميتا سرد في الرواية العربية» للباحثة السورية آراء عابد الجرماني، وكتاب «تجليات الموت في شعر المتنبي» للباحثة الجزائرية بهاء بن نوار، وكتاب «مدرسة المستقبل في الوطن العربي... رؤى وتطلعات ونظرة مستقبلية» للباحثة المصرية هبة تقي محمد. وجاء الإعلان عن أسماء المرشحين في فئة (المؤلف الشاب) بعد انتهاء جلسات لجنة القراءة والفرز، التي نظرت في 1262 ترشيحاً في فروع الجائزة كافة، في ست جلسات عقدت بين شهري شتنبر ونونبر الماضيين. وتشمل الأعمال المتنافسة ضمن فرع (المؤلف الشاب) مجالات الرواية والقصة القصيرة والفنون والدراسات النقدية والأطروحات الجامعية المنشورة. وهكذا بترشيح الباحثين عادل حدجامي وكمال الساقي يصل عدد الكتاب والباحثين المغاربة الذين تم اختيار أعمالهم لحد الآن للتنافس لنيل جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابعة إلى سبعة كتاب، بعد اختيار كل من عبد الإله بلقزيز في فرع «التنمية وبناء الدولة» عن كتابه «الفتنة والانقسام»، وإبراهيم الحجري عن كتابه «الشعر والمعنى..قراءة تحليلية للقصيدة العربية الجديدة»، وخالد بلقاسم عن كتابه «الصوفية والفراغ..الكتابة عند النفري»، ومحمد بن لحسن بن التيجاني عن كتابه «التلقي لدى حازم القرطاجني»، ومحمد عبد الرحمن جابري عن كتابه «نظرية العلامات عند جماعة فيينا»، وجميعهم يتنافسون ضمن فرع «الفنون والدراسات النقدية». وستخضع الأعمال المرشحة في جميع فئات الجائزة التسع إلى التقييم النهائي للجان التحكيم التي شكلتها اللجنة المنظمة للجائزة، والتي تضم نخبة من الأدباء والمفكرين العرب. وسيتم الإعلان عن أسماء الكتاب الفائزين بكافة فروع الجائزة التسع في شهر مارس القادم، في حين سيقام حفل التكريم في 25 أبريل المقبل بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. وكان ثلاثة كتاب وشخصيات ثقافية مغربية قد فازوا بالجائزة في دوراتها السابقة، وهم محمد بنعيسى، أمين عام منتدى أصيلة الثقافي، الذي فاز بجائزة أفضل شخصية ثقافية (الدورة الثانية)، ومحمد الملاخ الذي نال جائزة (الدورة الرابعة) في فرع (المؤلف الشاب) عن كتابه «الزمن في اللغة العربية.. بنياته التركيبية والدلالية»، ومحمد مفتاح (الدورة الخامسة) في فرع (الآداب) عن كتابه «مفاهيم موسعة لنظرية شعرية.. اللغة - الموسيقى- الحركة». ويشمل فرع المؤلف الشاب «المؤلَّفات في مختلف فروع العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب، بالإضافة إلى الأطروحات العلمية (المنشورة في كتب) على ألا يتجاوز عمر كاتبها الأربعين عاماً. وكانت الجائزة قد قررت في وقت سابق من هذا العام شمول الأطروحات العلمية المنشورة في كتاب بهذا الفرع. يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب أطلقت عام 2006، وهي جائزة مستقلة، تدعمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وتمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تقديرا وتكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية.