تصدرت سبعة أعمال مغربية القوائم الطويلة للأعمال المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والمؤلف الشاب، برسم الدورة السابعة (2012 - 2013). عادل حدجامي مؤلف 'فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف' (خاص) وأعلن القائمون على الجائزة، في بلاغات متفرقة، أن أربعة أعمال مغربية تصدرت القائمة الطويلة للأعمال الثمانية المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع "الفنون والدراسات النقدية"، برسم الدورة السابعة، ويتعلق الأمر بكتاب "الشعر والمعنى.. قراءة تحليلية للقصيدة العربية الجديدة" للباحث إبراهيم الحجري، الصادر عن دار النايا ودار محاكاة في دمشق عام 2012، وكتاب "الصوفية والفراغ.. الكتابة عند النفري" للباحث خالد بلقاسم، الصادر عن المركز الثقافي العربي في بيروت عام 2012، وكتاب "التلقّي لدى حازم القرطاجني" للباحث محمد بنلحسن بن التجاني، الصادر عن دار عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع في الأردن عام 2011، وكتاب "نظرية العلامات عند جماعة فيينا" للباحث محمد عبد الرحمن جابري، الصادر عن دار الكتاب الجديد المتحدة في بيروت عام 2010. وضمت القائمة الطويلة لفرع المؤلف الشاب مؤلفين مغربيين، هما "فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف" للباحث عادل حدجامي، و"التأنيث في اللغة العربية من منظور لساني مقارن" للباحث كمال الساقي، الصادرين سنة 2012عن دار توبقال للنشر في الدارالبيضاء. أما القائمة الطويلة للأعمال المرشّحة في فرع "التنمية وبناء الدولة"، فضمت كتاب "الفتنة والانقسام" لعبد الإله بلقزيز، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت عام 2012. ومن المنتظر، حسب بلاغ القائمين على الجائزة، أن تخضع الأعمال المرشّحة في هذه القوائم إلى تقييم لجان تحكيم، تضم نخبة من المتخصصين لاختيار الأعمال المرشحة في قائمة قصيرة سوف يعلن عنها في أواخر شهر فبراير المقبل. وأضاف البلاغ أن الإعلان عن القوائم الطويلة أو القصيرة لا يعني عدم إمكانية حجب الجائزة في أي فرع من فروعها حتى ولو أعلنت، خصوصا أن الإعلان عن القوائم الطويلة والقصيرة جاء بهدف بيان مراحل التحكيم في الجائزة التي تبدأ من "لجان القراءة والفرز" الأولى، ثم تنتقل إلى "لجان التحكيم"، وبالتالي إلى "الهيئة العلمية"، انتهاء ب "مجلس الأمناء". وتجري حاليا أعمال لجان التحكيم لتقييم المشاركات المعلن عنها في جميع القوائم، وستجتمع "الهيئة العلمية" في نهاية فبراير المقبل، لمراجعة تقارير المحكمين، تمهيدا لعرضها على "مجلس أمناء الجائزة" لاعتماد الأسماء المرشحة للفوز في الفروع التسعة للجائزة التي تبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم إماراتي. وستختتم أعمال الدورة السابعة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في مارس المقبل، بينما سيقام حفل التكريم في 25 أبريل 2013 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.