أعلنت حالة استنفار أمني بمنطقة درب الكبير بالدار البيضاء بعد سقوط مشتبه فيه من الطابق الثاني لأحد المنازل أثناء مطاردته من طرف رجال الشرطة، وأوضح مصدر أمني أن المعني بالأمر الذي كان يوجد بالزنقة رقم 46 بالحي المذكور لاذ بالفرار بعد تعقبه من طرف العناصر الأمنية لكونه من المشتبه فيهم بالاتجار وتعاطي المخدرات. وأضاف المصدر ذاته أن المشتبه فيه وبعد تتبعه من طرف العناصر الأمنية صعد إلى أحد المنازل محاولا الفرار عبر السطح، إلا أنه سقط عند إمساكه بقضيب حديدي كان مثبتا بسطح المبنى حاول الاستعانة به للقفز إلى السطح المجاور، وذلك إثر تكسر القضيب الحديدي مما أدى إلى سقوط المعني بالأمر من الطابق الثاني إلى الزقاق ليصاب بكسر في حوضه ويتم نقله إلى مستشفى ابن رشد من أجل العلاج. وأكد المصدر ذاته أن المعني بالأمر الذي تم الاستماع إليه بعد تلقيه الإسعافات الأولية صرح بأن سقوطه كان عرضيا وأن سبب هروبه هو مشاهدته العناصر الأمنية لأنه كان يمسك بيده سيجارة محشوة بالمخدرات وخوفا من إلقاء القبض عليه حاول الفرار عبر السطح. وفي سياق متصل، تمكنت العناصر الأمنية بكل من أمن أنفا، الفداء وابن مسيك من إيقاف مجموعة من الأشخاص يتعاطون للاتجار في المخدرات وحبوب الهلوسة، وأوضح مصدر أمني أن عناصر الشرطة القضائية لأمن ابن مسيك تمكنت بدوار السكويلة من إيقاف شخصين الأول عمره 21 سنة والثاني 18 سنة كانت بحوزتهما 2 كلغ من مادة الشيرا و 8.5 كلغ من مخدر الكيف وطابا. وفي نفس الإطار، تمكنت عناصر دائرة درب الكبير بمؤازرة من فرقة الدراجين المتنقلة من إيقاف شخص عمره 20 سنة بزنقة بدرب الكبير، له سوابق عدلية تم ضبطه متلبسا بالاتجار في الحبوب المهلوسة وإثر عملية الجس الوقائي تم العثور بحوزته على 200 قرص مهلوس نوع ريفوتريل ومبلغ 230 درهما. أما عناصر الشرطة القضائية بأمن أنفا فقد تمكنت من إيقاف شخص كان مبحوثا عنه من أجل ترويج المخدرات، وبعد مراقبته وتتبعه وهو يتنقل على متن سيارته نوع «فياط بونتو» إلى أن دخل أحد المنازل بحي السالمية، وبعد استشارة النيابة العامة تمت مداهمة المنزل وإيقاف المعني بالأمر رفقة ثلاثة أشخاص من مساعديه، وبعد عملية التفتيش تم حجز 18.5 كلغ من مادة الشيرا كما تم حجز 4 هواتف نقالة وسكاكين تستعمل لتقطيع مخدر الشيرا وكذا السيارة المستعملة في التنقل، ويعتبر هذا الشخص المزود الرئيسي لمنطقة ابن مسيك.