أعادت الاصابة التي تعرض لها مهاجم المنتخب الوطني أسامة السعيدي إلى الأذهان الاصابة المماثلة السابقة التي تعرض لها خلال المعسكر الإعدادي السابق بماربيا الاسبانية رفقة البلجيكي ايريك غيريتس استعدادا للنسخة الأخيرة من كأس أمم افريقيا التي احتضنتها مناصفة كل الغابون وغينيا الاستوائية. وأوضح عبد الرزاق، هيفتي طبيب المنتخب الوطني، أن جميع اللاعبين يخوضون التداريب بشكل عادي باستثناء المهاجم السعيدي الذي غاب عن حصة أول أمس الأحد الصباحية نتيجة الاصابة التي يعاني منها، والذي استأنف التداريب عشية اليوم نفسه. وكشف هيفتي في تصريح للموقع الرسمي للجامعة أنه فضل عدم مشاركته خلال تلك الحصة حتى يسترجع لياقته بشكل أفضل، وتابع متحدثا:» لقد فضلنا عدم مشاركته في الحصة التدريبية الصباحية، وكما تعلمون فالمهاجم أسامة كان يعاني فعلا من إصابة خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع رفقة فريقه الانجليزي ليفربول، وهو غير جاهز بنسبة مائة في المائة، الآن هو يتدرب بشكل عادي رفقة المجموعة غير أن مدى استعداده للمشاركة في المباريات المقبلة سيتضح بعد ثلاثة أيام، بعد أن نتأكد من مدى قدرته على استرجاع كامل لياقته البدنية». وشدد هيفتي على كون إصابة السعيدي لا تدعو إلى القلق، وزاد قائلا: «إصابته ليست بالخطيرة، هي إصابة بسيطة ونتمنى أن يسترجع لياقته الكاملة في أقرب وقت حتى يكون جاهزا للمشاركة رفقة زملائه». وأوضح هيفي أن التداريب الصباحية تدور في حرارة مرتفعة بخلاف الحصص المسائية التي قال إنها تجرى في أجواء شبيهة بما يعيشه المغرب، وتابع قائلا:» نعاني من بعض الرطوبة وهو شيء عادي يفرض بعض الوقت للتأقلم معه، الحمد لله هناك اتفاق كبير بين اللاعبين، الذين يخلدون للنوم في حدود الحادية عشرة رغم أن هناك بعض المشاكل الهامشية التي يعانيها بعضهم، والتي تتمثل في اضطرارهم انتظار قرابة الساعة أو الساعتين من أجل الخلود للنوم». وفي موضوع آخر، احتفل مدافع المنتخب الوطني زكرياء بركديش يوم أمس ( الاثنين) بعيد ميلاده ال 24 وهي المناسبة التي خلقت جوا من الاحتفالية بمقر اقامة المنتخب، في الوقت الذي لم يفوت مسؤولو فريقه الفرنسي لانس الفرصة دون تقديم التهاني من خلال ادراج الخبر على الموقع الرسمي للفريق.