لن يشارك المهاجم أسامة السعيدي في المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره التونسي في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2012 الإثتين المقبل بليبروفيل وكشف مصدر مسؤول في المنتخب الوطني أن السعيدي سيغيب عن هذه المباراة بسبب الإصابة التي تعرض لها السبت الماضي في كاحل رجله اليسرى. وأوضح المصدر ذاته أن الشكوك لازالت تحوم حول قدرته على المشاركة خلال المباريات المتبقية عن الدور الأول والتي ستجمع العناصر الوطنية بمنتخبي النيجر والغابون البلد المنظم في ظل عدم امتثاله للشفاء بشكل كلي. ولم يخف المصدر نفسه كون مشاركة السعيدي في المبارتين تبقى واردة ولو بنسبة قليلة، عازيا ذلك إلى كون اللاعب في تحسن ملحوظ بعد استفادته من الراحة والتزامه ببرنامج علاجي مضبوط حتى يكون جاهزا في أقرب الآجال وهو ما أكده طبيب المنتخب، الدكتور عبد الرزاق هيفتي ل» المساء». وفي سياق متصل، قلل المصدر ذاته من إمكانية تأثير الكسر الذي يعانيه المهاجم الشماخ في أصبع يده اليمنى على مستواه، معللا حديثه بكون المباراة التي خاضها أمام من غراشوبر زوريخ السويسري يوم الاثنين الأخير بملعب ماربيا البلدي كشفت قدرته على اللاعب دون مشاكل كبيرة. وكان الشماخ قد تعرض لكسر في أحد أصابع يده اليمنى، ما يفسره وضعه الدائم لضمادة واضحة، في الوقت الذي التحق فيه المهاجم أسامة السعيدي بالمعسكر الإعدادي للمنتخب بإسبانيا معافى من الإصابة التي تعرض لها في فترة سابقة في الظهر، والتي خلفت حينها الكثير من المخاوف بعدما هددت مشاركته مع المنتخب. وتعود فصول إصابة السعيدي إلى يوم السبت الماضي حينما استهل الحصة الإعدادية الصباحية بخوض حصة للركض بمعزل عن باقي المجموعة رفقة المعد البدني فوجيا، لم تتجاوز ثماني دقائق، والتي كانت كافية للمهاجم للتوقف عن التداريب وخضوعه لكشوفات طبية لتحديد طبيعتها من طرف الدكتور هيفتي أكدت حاجته لفترة من الراحة في انتظار تحسن وضعيته، ما جعله يغيب عن المباراتين الوديتين اللتين خاضهما المنتخب الوطني على التوالي أمام كل من غراشوبر زوريخ وبازل السويسريين بالملعب البلدي لماربيا وبمركزها الذي يحتضن استعدادات الأسود للعرس القاري.