كشفت الأيام الأولى من انطلاق «الطرامواي» أنه لم يحل مشكل النقل بشكل كبير في الدرا البيضاء، حيث ما يزال مجموعة من المواطنين في المناطق التي يمر منها «الطرامواي» يعانون الكثير من المشاكل بسبب أزمة قلة المواصلات. وقال أحد المواطنين «إن وسيلة الطرامواي يمكن أن تنجح في مدينة سياحية مثل أكادير أما في مدينة الدارالبيضاء فلا يمكنها أن تنجح، لأن هناك حربا يومية يخوضها الموظفون للوصول إلى مقرات عملهم في الوقت المحدد»، وأضاف المتحدث ذاته أن الوتيرة التي يسير بها الترامواي حاليا لا يمكنها أن تفي بالغرض.