سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أولمبيك خريبكة يستعيد دفء وسط الترتيب ويرمي «بالكوديم» لأسفل الترتيب الحكم التيازي أعلن عن ضربتي جزاء لصالح أولمبيك خريبكة ولمريني ومساعده العسري قاطعا الندوة الصحفية
استعاد أولمبيك خريبكة لكرة القدم دفئ وسط ترتيب البطولة الوطنية، من خلال الفوز الكبير الذي حققه على حساب النادي المكناسي بثلاثة أهداف مقابل واحد في المباراة التي جمعت بينهما، أول أمس السبت، بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، لحساب الجولة الخامسة عشرة والأخيرة، من ذهاب منافسات البطولة المغربية «الاحترافية». وبات الفريق الخريبكي، عقب هذا الفوز على مكناس، يحتل المركزالعاشر رفقة فريق أولمبيك آسفي، برصيد 16 نقطة، فيما أضحى ممثل العاصمة الإسماعيلية يتذيل مؤخرة جدول ترتيب البطولة المغربية، برصيد 11 نقطة. وكان أشبال المدرب يوسف لمريني، سباقين للتسجيل منذ الدقيقة السادسة والعشرين، بواسطة المخضرم فيصل بنقسو، لكن جمال التريكي، أفسد على لمريني فرحته الكبيرة التي عبر عنها بعد الهدف المكناسي، بتسجيل هدف التعادل لصالح أولمبيك خريبكة، أربع دقائق بعد ذلك. وأصيب يوسف نافع بخيبة كبيرة وهو يضيع على أولمبيك خريبكة هدفها الثاني بإهداره لضربة جزاء في الدقيقة الأربعين، نجح الحسين أمسا، حارس مرمى النادي المكناسي الجديد في صدها، لكن لحسن أخميس أبى إلا أن يضمد جراح زميله نافع، وهو يسجل الهدف الثاني لصالح خريبكة، في الدقيقة الثامنة والأربعين، ليتوج عماد الرقيوي أهداف خريبكة، بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الثانية والستين من نقطة الجزاء الثانية التي اصطادها البديل إبراهيم أوشريف، وأعلن عنها هشام التيازي، حكم الساحة الذي قاد المباراة، لتنتهي المباراة بانتصار خريبكة على النادي المكناسي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. هذا وعرفت مباراة أولمبيك خريبكة والنادي المكناسي طرد الحكم التيازي لللاعب إلياس مداح من النادي المكناسي، بعد توجيه البطاقة الصفراء الثانية له، لكن الحكم تردد طويلا في إخراج الورقة الحمراء، قبل أن يتأكد من زميله الحكم المساعد الأول، بأن مداح حصل على ورقة صفراء أولى، ليشهر في وجهه بعد ذلك البطاقة الحمراء، بعد دقيقة ونصف على رفع البطاقة الصفراء الأولى في وجه اللاعب مداح. وعاش محمد يوسف لمريني، مدرب فريق النادي المكناسيوخريبكة سابقا، تحت ضغط نفسي رهيب، حيث ظل متأثرا بمجريات المباراة التي عرفت انهيارا تاما لفريقه، في الوقت الذي كانت فيه بعض احتجاجات الجمهور الخريبكي ، تزيد من تأثره، وهي تحمله مسؤولية ما آل إليه وضع فريقهم أولمبيك خريبكة، منذ إشرافه على تدريب الفريق، أربع سنوات قبل الآن. وبينما قاطع لمريني ومساعده العسري، الندوة الصحفية للمباراة، جدد فؤاد الصحابي، مدرب أولمبيك خريبكة، كونه يضع نفسه رهن إشارة ممثلي وسائل الإعلام في الربح والخسارة. وقال عقب نهاية المباراة : «راه عاد شفنا شويا اديال الضو من نفق مظلم، وبالمناسبة أشكر الإعلام المحلي لمدينة خريبكة، الذي يحضر للندوات الصحفية بحجم كبير، مقارنة مع مجموعة من الفرق كنت أشرفت على تدريبها في وقت سابق، حتى الوداد البيضاوي والمغرب الفاسي، وهم يتابعون كل صغيرة وكبيرة، وهم يشكلون إعلاما إيجابيا يصب في مصلحة الفريق الخريبكي». وحول المباراة مع النادي المكناسي، أكد الصحابي صعوبة المباراة بالنظر للوضعية الصعبة التي يمر منها الفريقان، خلال منافسات بطولة هذا الموسم، مشيرا إلى أن الانتصار على النادي المكناسي جاء عن طريق إصرار قوي من لاعبي الفريق الخريبكي، بعد تلقيهم هدفا أولا مفاجئا، مضيفا أنهم الآن يشاهدون ترتيب البطولة عبر المرآة الخلفية وليست الأمامية، بعد وجود مجموعة من الفرق خلف أولمبيك خريبكة على مستوى جدول الترتيب العام للشطر الأول من منافسات ذهاب البطولة المغربية «الاحترافية». وبخصوص النادي المكناسي، قال الصحابي إن هذا الأخير لم يحقق نتائج إيجابية في المدة الأخيرة، وكان يراهن على الانتصار في هذه المباراة التي كانت بمثابة مباراة سد بالنسبة إليه، ونجح في تسجيل الهدف الأول من كرة ثابتة، كانت هي الفرصة الوحيدة التي أتيحت لهم، ليتحكم بعد ذلك فريق أولمبيك خريبكة في المباراة ويسجل انتصار مهما أعاد الفريق لوسط الترتيب.