فككت الفرقة الولائية الجنائية، أول أمس السبت، عصابة وصفت بالخطيرة متخصصة في سرقة السيارات بكل من عين الذياب وعين السبع، وأوضح مصدر أمني أن العصابة التي تتكون من سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و37 سنة كانت تنفذ عملياتها بمناطق مختلفة من مدينة الدارالبيضاء وخاصة كورنيش عين الذياب، مستهدفة أصحاب السيارات الذين يقصدون الكورنيش من أجل القيام بتمرينات رياضية. وأكد المصدر ذاته أن المصالح الأمنية حجزت سيارتين من نوع «بي إم»، الأولى استطاع أفراد العصابة أن يستولوا عليها بكورنيش عين الذياب عندما كانت صاحبتها تستعد للقيام بتمارين رياضية، مضيفا أن السيارات التي كان يستولي عليها أفراد العصابة إما تباع بضواحي المدينة لأشخاص متخصصين في شراء هذا النوع من السيارات، أو يتم إحراقها كما حدث مع سيارتين، إذ تم إحراق الأولى بالواد المالح والثانية بمنطقة عين الشق. وفي سياق متصل، حجزت الفرقة الولائية الجنائية، أول أمس السبت، مجموعة من الأدوية المهيجة جنسيا لدى شخصين كانا بصدد توزيعها بمنطقة «كاراج علال»، وأكد مصدر أمني أن المهيجات الجنسية المحجوزة تم إدخالها إلى المغرب بطريقة غير شرعية ويمكن أن تضر بالسلامة الصحية للمغاربة على اعتبار أنها تباع دون أي مراقبة طبية. وأشار المصدر ذاته إلى أن الكميات المحجوزة تمثل بداية حملة أمنية واسعة على المواد الصيدلية المحظورة التي تباع في الأسواق دون ترخيص، مضيفا أن العناصر الأمنية تبحث مع الموقوفين حول الجهات التي تزودهم بالمواد المحظورة القادمة من الخارج. وذكر المصدر ذاته أن المواد المهيجة جنسيا التي حجزت لدى المتهمين تنوعت بين أقراص طبية وخلطات شعبية مغربية ومراهم صينية الصنع مكتوبة باللغة الصينية، وبالتالي لا يمكن التعرف على كيفية استعمالها أو مضاعفاتها وآثارها الجانبية. مضيفا أن الدارالبيضاء عاشت، أول أمس السبت، حالة استنفار أمني جندت خلاله مختلف إمكانيات الشرطة القضائية من أجل القضاء على الجريمة وخاصة المنظمة في إطار شبكات. واعتبر المصدر ذاته أن التحقيقات ما زالت جارية مع المتهمين الذين تم توقيفهم تحت إشراف النيابة العامة التي سيحالون عليها فور انتهاء البحث معهم.