تحولت الحصة التدريبية لفريق أولمبيك آسفي صباح أول أمس الاثنين، إلى ما يشبه حلبة للملاكمة، عندما دخل عبد اللطيف مرويك حارس الفريق، في ملاسنة وتبادل للسب والشتم مع مدربه عبد الرحيم بنخاتي، انتهت بتبادل الضرب واللكم وسط استغراب زملائهم اللاعبين والطاقم التقني، ومن حضر من الجمهور لمركز تكوين الناشئين. وقال مصدر مقرب من الفريق الآسفي في اتصال أجرته معه «المساء» إن الحارس مرويك دخل الحصة التدريبية على غير عادته منفعلا ومتأثرا جراء تبعات الهزيمة و الحصة الكبيرة التي مني بها فريقه نهاية الأسبوع الماضي أمام شباب الحسيمة، وأنه على غير عادته تقدم مباشرة بعد بداية الحصة صوب مدرب الحراس الذي اعتاد التمرن تحت إشرافه، للاستفسار عن عدم تزكيته ليكون حارسا أساسيا في المباراة نفسها، خاصة وأن الأخير علم من أحد أصدقائه بالفريق، أنه كان المرشح الأول للدخول في هده المباراة وأن بنخاتي نفسه هو من تدخل في آخر لحظة وطالب بعدم الاعتماد عليه رسميا اعتبارا منه أنه غير جاهز وزكى مكانه الحارس عبد الإله باكي، الشيء الذي أثار حفيظة مرويك وجعله يثور في وجهه بطريقة أغضبت جميع مكونات الفريق. وأورد المتحدث نفسه في حديثه مع «المساء» أن المشاداة التي وقعت بين مرويك ومدربه ليست إلا جزءا من المشاكل التي يعيشها الفريق منذ بداية هذا الموسم. وأضاف مصدرنا قائلا:» الفريق قد يعيش نهاية هذا الأسبوع على مزيد من الاحتقان في صفوف لاعبيه خاصة وأنهم ينتظرون صرف الشطر الأول من منح توقيعهم». وحاولت «المساء» الاتصال بأنور دبيرة الناطق الرسمي باسم الفريق الآسفي، لأخذ وجهة نظر مكتبه في ما جرى بالحصة التدريبية، بين مرويك ومدربه بنخاتي، بيد أن هاتفه ظل يرن دون رد، ونفس الشيء بالنسبة لطرفي النزاع اللذين حاولت «المساء» الاتصال بهما دون أن تتمكن من ذلك.