نظمت تنسيقيات الأشخاص المعاقين حركيا والمكفوفين وضعاف البصر المجازين وحاملي الشواهد المقصيين، أول أمس الثلاثاء، مسيرة لإحياء ذكرى الشهيد ميلود الحمراوي، الذي لقي حتفه بالمصعد الكهربائي داخل وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية. وقد انطلقت المسيرة من ساحة باب الأحد وصولا إلى ساحة البرلمان، وقد تخللت هذه المسيرة شعارات عبروا من خلالها عن غضبهم تجاه الجهات المعنية، خاصة وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، في شخص الوزيرة بسيمة الحقاوي، التي أكد بيان للتنسيقيات توصلت «المساء» بنسخة منه أنها وضعت ملف الشهيد في «سلة المهملات» بعدما وعدت بمساعدة أسرته المكونة من زوجته وطفليه، وبحل كل الملفات العالقة بالوزارة، خصوصا ملف تشغيل المعاقين المعطلين، لكن بالمقابل «تبخرت» كل الوعود وأصبحت سياسة «التسويف والمماطلة»، حسب البيان نفسه هي السياسة المنتهجة من طرف الوزارة ومعها كل الجهات المسؤولة عن هذه الفئة من المجتمع.