طالبت تنسيقيات واتحاد مجموعات الأشخاص المعاقين حركيا المجازين حاملي الشهادات المقصيين رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، بالتدخل بالشكل المطلوب لحل ملفهم مراعاة لوضعياتهم وتفعيل الإدماج الحقيقي ووضع خطة استراتيجية لذلك اعتبارا لأنهم أشخاص في وضعية إعاقة طالهم الإقصاء والتهميش زهاء نصف قرن من الزمن. كما طالبوا بتفهم الصعوبات التي تعترض هذه الفئة للحصول على الشهادات الجامعية وتعويضهم عن سنوات الكفاح والحرمان بسبب الإعاقة، لا بمماطلتهم وعدم الاستجابة لهم فيما يتعلق بالإدماج في الوظيفة العمومية. وأكد بيان للتنسيقيات توصلت «المساء» بنسخة منه أنهم لا يعلمون بمصير الملفات التي لازالت عالقة لدى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والمرأة والتضامن منذ سنتين، والخاصة بالإدماج الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية لما تبقى من المناضلين المقصيين، وهي التي كانت موضوع الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها التنسيقيات واتحاد مجموعات الأشخاص المعاقين حركيا المجازين وحاملي الشهادات المقصيين أمام وزارة الحقاوي الأسبوع الماضي من أجل المطالبة بحقها في الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية. وهددت التنسيقيات نفسها بخوض أشكال احتجاجية إلى حين الاستجابة لمطلبها في التوظيف، كما أعلنت عن تشبثها بملفها المطلبي ورفضها التام لما وصفته بأسلوب «التماطل والتسويف».