حملت تنسيقيات واتحاد مجموعات الأشخاص المعاقين حركيا المجازين وحاملي الشواهد بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في الحكومة المغربية، كامل المسؤولية في ما يمكن أن تؤول إليه أوضاعهم وقالوا في بيان لهم "قامت تنسيقيات واتحاد مجموعات المعاقين حركيا المجازين وحاملي الشواهد المقصيين بوقفة أمام مقر حزب العدالة والتنمية يوم الخميس 27 شتنبر 2012 من أجل إيجاد حل لملفها المطلبي المتمثل في الإدماج المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية لهذه الفئة المستضعفة التي عانت الويلات للحصول على شهادات جامعية عليا، وما زالت تعاني من التهميش والإجحاف من طرف المسؤولين وفي كل مرة نتفاجأ من السيدة الوزيرة بسيمة الحقاوي تخليها عن إيجاد حل لهذا الملف وإنقاذ هذه الفئة المهمشة والمقصية من المجتمع، ومطالبتها لنا بالمشاركة في المباريات التي تخصص حصة 7 في المائة للمعاقين، هذه النسبة التي تقصي مباشرة المعاقين قبل أن يجتازوا المباريات، بل حتى المباريات التي تخصص هذه النسبة فهي لا تضمن قبول شخص معاق رغم كفاءته. هذا واستنكرت التنسيقيات ما قالت إنه "تمييز وإقصاء يستهدف الكفاءات والأطر التي تعاني الإعاقة الجسدية" وطالبت بالتشغيل الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط معلنة تشبثها بملفها المطلبي واصفة إياه بالمشروع.