تقدّم ثلاثة أعضاء في جماعة «فاصك» القروية باستقالتهم إلى والي جهة كلميمالسمارة احتجاجا على ما يعتبرونه «إقصاء ممنهجا» لمداشر الجماعة من طرف المجلس دون أدنى تدخل من السلطة المحلية. وقالوا في رسالة الاستقالة إنهم أقدموا على هذه الخطوة بعد أن بلغ الإقصاء والتهميش ذروته وبعد سلسلة طلبات وملتمسات لإجراء التحقيق من أجل ردّ الحقوق إلى أصحابها في ما يتعلق بالتنمية وخدمة المصالح العامة لساكنة هذه المداشر. وإلى جانب رسالة الاستقالة، توصلت «المساء» بعريضة مطلبية تحمل توقيع الأعضاء المستقيلين، إلى جانب توقيع جمعيتين وتعاونية تدعو إلى حل إشكالات تتعلق بقطاع الصحة (غياب متواصل للطبيب والممرضة) والتعليم (عدم التزام النظام الزمني المعمول به) والمطالبة بتوفير حارس للخزّان المائي الذي يزود ساكنة مركز الجماعة بالماء، وفتح مكتب لاستخلاص فواتير الكهرباء والتأكيد على ضرورة التواجد الدائم لرئيس السلطة المحلية في المركز، ومطالبة رئيس الجماعة بالتواصل مع المواطنين للرد على تساؤلات الساكنة حول المشاريع المُدرَجة في إحدى الاتفاقيات الهامة. من جانب آخر، علمت «المساء» أن الأعضاء المستقيلين من المجلس الجماعيّ التابع لإقليم كلميم ينتظرون ما ستُسفر عنه جلسة العمل التي وعدهم بها الوالي بخصوص برمجة بعض المشاريع التي يتّهمون فيها رئيس الجماعة بعدم وضعها بطريقة تشاركية.