اعترف اللاعب هشام جويعة، أنه اتخذ قرارا بمغادرة فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، منذ الانفصال عن المدرب يوسف فرتوت، وأضاف في اتصال هاتفي ل»المساء» بأن علاقته توترت مع المدرب الجديد هشام الروك بسبب خلاف في وجهات النظر بخصوص الطريقة التي تدار بها تداريب الفريق. وأوضح جويعة أنه فوجئ للفوضى التي يعيشها فريق اتحاد طنجة على عدة مستويات، مشيرا إلى أن مسؤولي الفريق لم يلتزموا بشروط العقد الذي يربطهما في ما يتعلق بعدم توفير سكن له وتمكينه من أجوره الشهرية في وقت متأخر، بغض النظر عن عدم توصله بمستحقاته المالية، كما جاء على لسانه. وأضاف جويعة أنه فوجئ لدى اتصاله بالكاتب العام لاتحاد طنجة من أجل استخلاص بعض المنح العالقة، بإخباره من طرف الأخير بأن هشام الروك مدرب الفريق اقترح عليه عدم تمكيني من مستحقاتي المالية مادام أنني سأغادر الفريق خلال الميركاتو الشتوي الحالي. وفي حديثه عن موضوع انفصاله الرسمي عن اتحاد طنجة، قال جويعة:»لقد قررت التنازل عن مستحقاتي المالية التي لازالت في ذمة الفريق، من أجل تغيير الأجواء والبحث عن تجربة جديدة، بعدما اعترضتني مجموعة من المشاكل الخارجة عن إرادتي ضمن فريق اتحاد طنجة، الذي انضممت إليه مع بداية الموسم الكروي الحالي». وكشف جويعة أنه اضطر إلى الانتظار مدة خمسة أيام للحصول على توقيع عادل الدفوف، رئيس الفريق الطنجي من أجل إنهاء عقده بشكل رسمي مع الفريق، وذلك في إطار غياب التواصل مع مسؤولي الفريق، على حد تعبيره. وأضاف جويعة قائلا:»رغم الظروف الصعبة التي عشتها ضمن اتحاد طنجة إلا أن علاقتي بجماهيره كانت طيبة، على اعتبار أنه ساندني كثيرا في الفترة القصيرة التي قضيتها مع الفريق، والتي حاولت خلاها أن أضع تجربتي رهن إشارته إلا أن مجموعة من العوامل كما أسلفت الذكر حالت دون ذلك». بوخصوص انضمامه إلى فريق الراك خلال الميركاتو الحالي، قال جويعة:»بعد انفصالي عن فريق اتحاد طنجة، ناقشت وجهتي مع المقبلة مع صديق لي تربطه علاقة جيدة بمانذوزا، وهو ما دفعه إلى الاتصال به من أجل مفاتحته بموضوع انضمامي إلى الراك»، ثم أضاف:»وهو ما تم بالفعل يوم الأربعاء الأخير بتوقيعي رسميا للراك، بعد توصلي إلى اتفاق نهائي مع المدرب ماندوزا».