عاد فريق أتلتيكو مدريد الإسباني ليبدي رغبته في التعاقد مع الدولي المغربي يونس بلهندة، الذي يلعب لنادي مونبوليي الفرنسي. وتناقلت صحف ومواقع فرنسية وإسبانية رغبة مدرب النادي الثاني بالعاصمة الإسبانية مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، في جلب اللاعب المغربي إلى فريقه خلال الانتقالات الصيفية المقبلة. وسبق لفريق أتلتيكو مدريد أن أكد اهتمامه بلاعب المنتخب الوطني الصيف الماضي إلى جانب نادي مالقا، بعد المستوى الكبير الذي قدمه اللاعب خلال الموسم المنصرم، والذي قاد من خلاله فريقه مونبوليي للظفر بلقب الدوري الفرنسي لأول مرة في تاريخه. ويود أتلتيكو مدريد التعاقد مع بلهندة من أجل ملء الفراغ الذي سيخلفه رحيل لاعب الوسط التركي أردان توران وزميله أدريان عن الفريق شهر يونيو المقبل. ويستمر عقد اللاعب المغربي مع ناديه مونبوليي إلى غاية متم موسم 2013-2014، غير أنه يملك وعدا من رئيس الفريق الفرنسي بالرحيل عن مونبوليي قبل انتهاء عقده، في حال توصله بعرض جيد من إحدى الأندية الوازنة. ومن المرتقب أن يوافق بلهندة على الرحيل، خاصة بعد تدهور علاقته مؤخرا بجماهير مونبوليي. وكان بلهندة قد عبر عن امتعاضه وخيبة أمله عقب قيام فئة عريضة من جمهور فريقه باستهدافه بصافرات الاستهجان، تعبيرا منها عن عدم رضاها على المستوى الذي ظهر به اللاعب بداية هذا الموسم. وكان بلهندة قد رد مرة أولى عبر صحيفة «ليكيب» الفرنسية بالقول: «لا أفهم رد فعل الجمهور، وصافراتهم لن تساعدني في استرجاع إمكانياتي. بالأمس كنت اللاعب المفضل وطالب الجمهور بعدم رحيلي إلى فريق آخر، واليوم يريدونني أن أترك الفريق». وازدادت العلاقة بين الطرفين توترا، عندما سجل بلهندة هدفا جميلا في مرمى فريق أجاكسيو واحتفل به بطريقة استفزت جمهور مونبوليي. وكان اللاعب المغربي قد توجه نحو جمهور فريقه وطلب منهم التزام الصمت وعدم الاحتفال بالهدف الذي أحرزه. ويذكر أن بلهندة سجل ستة أهداف وقدم ثلاث تمريرات هذا الموسم، علما أن استعدادته رفقة فريقه لبطولة هذا الموسم كانت متقطعة بسبب الإصابات المتوالية التي تعرض لها.