شهدت محطات الترامواي احتجاجات عارمة لمئات المواطنين، الذين طالب بعضهم باسترجاع ثمن التذاكر، في حين غادر آخرون للبحث عن وسيلة نقل بديلة بعد أن سجل تأخر كبير في مواعيد وصول وانطلاق الرحلات في وقت الذروة. وصب عدد من المحتجين، خاصة من الطلبة والموظفين، غضبهم على مستخدمي الترامواي بعد أن دام الارتباك في الرحلات لأزيد من ساعة ونصف، ما خلق نوعا من الازدحام في محطات التوقف، علما أن حركة الترامواي شهدت أيضا قبل يومين نوعا من الشلل بعد حادث سير وقع على مستوى باب لمريسة، وهو الحادث الذي وقع بين عربة الترامواي وسيارة خاصة ما أدى إلى تأخر سيره لأزيد من نصف ساعة. وفي بلاغ لها، أفادت الشركة المكلفة بتسيير الترامواي بأن الارتباك المسجل على مستوى الرحلات ليوم أمس يرجع بالأساس لحالة الزحام الشديد التي عرقلت إغلاق الأبواب ما أدى إلى تسجيل اضطرابات في حركة التنقل دامت من الساعة الثامنة إلى حدود الساعة التاسعة والنصف.