طالب 15 مرشدا سياحيا غير مرخص لهم في مدينة الصويرة بوقف ما أسموه «الحملة الأمنية الموجهة ضدهم»، وقالوا في اتصال لهم ب«المساء» إن على وزارة السياحة إيجاد حل اجتماعي لوضعهم، عوض اللجوء إلى المقاربة الأمنية التي تهدد مستقبلهم المهني ومورد رزقهم الوحيد. وقال هؤلاء إنهم يزاولون مهنة الإرشاد السياحي منذ سنوات عدة بدون ترخيص قانوني من وزارة السياحة، مشيرين إلى أنهم يقدمون خدمة سياحية للمدينة باعتبارها تفتقر إلى الأعداد الكافية من المرشدين المرخص لهم، وأنهم معروفون لدى جميع مصالح الأمن والسلطات المحلية ومهنيي القطاع باستقامتهم ونزاهتهم. وشدد هؤلاء المرشدون على أنهم لا يشكلون أدنى خطر على أمن وسلامة السائح الأجنبي، وأن سيرتهم الأمنية معروفة لدى الجميع، بالإضافة إلى أنهم يقدمون خدمة سياحية ويرافقون السياح في جولاتهم ويحمونهم من بعض الدخلاء، في غياب مرشدين سياحيين مرخص لهم يمكنهم سد الخصاص المسجل في هذا الميدان. وندد المرشدون السياحيون غير المرخص لهم في مدينة الصويرة بالحملة الأمنية التي أطلقت مؤخرا ضدهم، وقالوا إن بينهم أشخاص يحملون شواهد جامعية وإنهم اعتادوا منذ سنوات امتهان الإرشاد السياحي بشكل مسؤول وأمام أعين السلطات الأمنية والمحلية في الصويرة، قبل أن يطالبوا وزارة السياحة بحل هذا الإشكال بعيدا عن المقاربة الأمنية، عبر تمكين عدد من هؤلاء المرشدين من رخص قانونية لمزاولة مهنة الإرشاد السياحي التي تحتاج إليها مدينة الصويرة بالنظر إلى الأعداد الهامة من السياح الأجانب الذين أصبحوا يزورون مدينة موكادور.