تعرضت تلميذتان بمدينة الصخيرات، قبل أيام، للاعتداء والاختطاف من طرف منحرفين كانا يترصدان لهما بعد خروجهما من الثانوية في حدود الساعة السادسة مساء. وهاجم المنحرفان التلميذتين البالغتين 17 سنة بمنطقة معزولة ومظلمة قرب السكة الحديدية، إذ تمكن أحدهما من القبض على إحداهما والاعتداء عليها باللكمات والتهديد بالسلاح الأبيض قبل أن يختطفها بالقوة ويغتصبها، فيما تمكنت التلميذة الثانية من الهروب بعد أن قاومت المنحرف الثاني مستعملة مظلتها وألقت به فوق بركة مائية. وخلفت الجريمة استياء كبيرا في أوساط سكان المدينة، إذ خرج بعضهم إلى شوارع المدينة للاحتجاج، مطالبين بتوفير الأمن وتعويض مراكز الدرك الملكي المتواجدة بتراب المنطقة بمراكز للأمن الوطني. وقد تم اعتقال أحد المنحرفين مغتصب الضحية الأولى، بينما لايزال البحث جاريا عن شريكه. علما أن التلميذتين تتابعان دراستهما بالثانوي التأهيلي بالصخيرات. وقبل أيام تعرضت طالبة بمعهد للتكوين بالمحمدية لاغتصاب شنيع من طرف سائق بإحدى الشركات، بعد أن قام باستدراجها من مدينة المحمدية إلى منطقة غابوية بعين حرودة، وأفادت مصادر «المساء» بأن السائق كان قد تعرف على الضحية (22سنة)، وبأنه جالسها رفقة صديقتين لها بإحدى مقاهي المدينة، قبل أن يقنعها بالتجول معه، ليصطحبها إلى منطقة قروية معزولة حيث حاول إقناعها بممارسة الجنس معه، ولما رفضت قام بالاعتداء عليها واغتصابها بطريقة وحشية، إذ كشفت مصادر «المساء» أن الضحية تعرضت لأضرار بليغة. وقد تم الاهتداء إلى هوية الجاني اعتمادا على رقم هاتفه النقال الذي كان سلمه إلى الضحية عند تعارفهما. كما أكدت مصادرنا أن الشركة التي يعمل بها السائق أبلغت عن غيابه المفاجئ لعدة أيام دون إخبار، ليتضح أنه المتورط في جريمة الاغتصاب والفار من العدالة.