علمت «المساء» أن مسؤولي أربعة فرق وطنية باشروا اتصالاتهم بمسؤولي فريق أولمبيك أسفي من أجل الاستفادة من خدمات هدافه عبد الرزاق حمد الله، على بعد أيام من افتتاح الميركاتو الشتوي الذي قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم افتتاحه في السابع عشر من الشهر المقبل على أن ينتهي في الثالث عشر من يناير المقبل. وفي هذا الصدد، كثف مسؤولو فريق الرجاء البيضاوي اتصالاتهم بالفريق المسفيوي من أجل التوقيع للاعب خلال الميركاتو المقبل، بتوصية من المدرب محمد فاخر، واقترح مسؤولو الفريق «الأخضر» على نظرائهم لأولمبيك أسفي لاعبين من الرجاء ومبلغ 300 مليون سنتيم من أجل السماح لحمد الله للانتقال إلى الرجاء، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض، وفق إفادة مصادر مطلعة. بالموازاة مع عرض الرجاء، باشر مسؤولو الجيش الملكي بدورهم اتصالاتهم بمسيري أسفي من أجل تحويل وجهة اللاعب نحو الفريق العسكري، بعد أن أبدى مدرب الفريق رشيد الطاوسي رغبة كبيرة في انتداب اللاعب، خصوصا أن الطاوسي لم يخف حاجته إلى متمم عمليات، بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق العسكري في نهاية كأس العرش على يد الرجاء. ومن جانبهم، جدد مسؤولو الوداد البيضاوي رغبتهم في جلب حمد الله كما كان الشأن خلال مرات سابقة، حيث أكدت مصادرنا أن مسؤولي الفريق «الأحمر» يبذلون مجهودات كبيرة للتعاقد مع اللاعب، لا سيما في ظل رغبة المدرب الزاكي بادو في تدعيم التركيبة البشرية للفريق خلال فترة الانتقالات المقبلة. ودخل فريق المغرب التطواني، حسب المصادر نفسها، على الخط من أجل التوقيع للاعب المسفيوي، من أجل تدعيم صفوف الفريق المقبل على تمثيل المغرب في منافسات دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم. هذا، فيما أشارت مصادر مطلعة بشؤون فريق أولمبيك أسفي إلى أن رغبة الفرق الأربعة في التوقيع لحمد الله، قد تصطدم برغبة الأخير في الاحتراف بإحدى الفرق الأوروبية كما أسر بذلك عدة مرات لمقربين منه. وأضافت المصادر نفسها، أن حمد الله لن يلعب لأي فريق في المغرب غير أولمبيك أسفي، وأن الإمكانيات المالية التي يوفرها له مسؤولو الفريق تشجعه على البقاء ضمن فريقه الأم.