تمكنت عناصر شرطة مطار وجدة/انجاد من إيقاف ثلاثة مغاربة عمال بإسبانيا كانوا متوجهين عبر رحلة جوية إلى مطار «شارل لوروا» بالعاصمة البلجيكية، بعد اكتشاف عشرات الكبسولات المملوءة بأكثر من 3 كيلوغرامات من الشيرا داخل بطونهم. وحاول الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 35 و45 سنة تهريب المخدر بعد أن ابتلعوا الكبسولات، لكن حالتهم النفسية المضطربة أثارت شكوك عناصر الشرطة التي تساءلت عن سبب سفرهم إلى بلجيكا وهم يحملون بطاقات الإقامة بإسبانيا بحكم عملهم فيها. وبعد إخضاعهم لفحص واستنطاق تأكدت شكوك المصالح الأمنية، وتم استخراج الكابسولات المشحونة بالمخدر، فتمت إحالتهم على مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة لمواصلة البحث معهم قبل إحالتهم على المحكمة من أجل التهريب الدولي للمخدرات. يشار إلى أن عناصر الحرس المدني الإسباني تمكنت من إيقاف أربعة أشخاص يتحدرون من مدينة الناظور، نهاية شهر أكتوبر الأخير، بميناء ألميريا مباشرة بعد نزولهم من باخرة قادمة من مدينة الناظور، بعد اكتشاف 500 كبسولة مملوءة بحوالي 3.8 كيلوغرامات من الشيرا داخل بطونهم. وحاول الأشخاص الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و52 سنة تهريب المخدر بعد أن ابتلعوا الكبسولات، لكن حالتهم النفسية المضطربة أثارت شكوك الحرس الإسباني الذين أخضعوها لفحص بجهاز السكانير الذي أظهر أجساما غريبة داخل أجهزتهم الهضمية. وفي هذا الصدد، لا بدّ من الإشارة إلى أن ظاهرة تهريب المخدرات بهذه الطريقة، استفحلت خلال الأشهر الأخيرة بعد أن فقد آلاف العمال المغاربة بإسبانيا عملهم، ولجؤوا إلى أنشطة متنوعة لضمان مورد رزق لهم.