خلفت العواصف الرعدية التي شهدتها مدن جهة تادلة أزيلال خسائر كبيرة في الحقول الفلاحية، والتي من المنتظر أن تؤثر على الإنتاج الفلاحي للجهة خلال السنة الجارية. وشهدت مدن الفقيه بن صالح وبني ملال عواصف رعدية غير مسبوقة منذ سنوات، خلفت خسائر متتالية طيلة الأيام الأربعة الماضية كان أبرزها ما شهده إقليم الفقيه بن صالح من خسائر من المنتظر أن تصل إلى أكثر من أربعة آلاف هكتار ستهم مختلف المزروعات والأشجار المثمرة حسب تقديرات أولية لمجموعة من المتضررين. وفي الوقت الذي شهدت القرى التابعة لقبائل بني موسى، مساء الخميس والجمعة الماضيين، تساقطات مطرية مصحوبة بالبَرد «التبروري» نتجت عنها خسائر كبيرة في حقول الزيتون والبرتقال والمزروعات الفلاحية الأخرى، شهدت القرى التابعة لقبائل بني عمير مساء الأحد الماضي تساقطات استثنائية للأمطار والبَرد كانت نتائجها واضحة على الحقول الفلاحية التي تضررت بفعل هذه التساقطات، خصوصا الشمندر السكري والذرة والمزروعات العلفية. وأوضح فلاحون أن الخسائر التي شهدتها الحقول غير مسبوقة، ومن المنتظر أن تكون نتائجها وخيمة على المحصول الزراعي السنوي، وطالبوا مصالح وزارة الفلاحة بتعويضهم عن الأضرار الكبيرة التي عرفتها فلاحتهم. وفي سياق متصل، شهدت مدن الفقيه بن صالح وبني ملال تساقطات استثنائية عجلت بخروج المواطنين للاحتجاج في الأحياء الهامشية التي تعرف ضعفا في البنيات التحتية واختناقا في مجاري الصرف الصحي.