خلفت عاصفة رعدية نهاية الأسبوع أضرارا كبيرة في المحاصيل الزراعية بمنطقة حد بوموسى بعمالة الفقيه بنصالح وإقليم أزيلال. وحدد كمال بونة مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتادلة (اورومفات) حجم الخسائر في اتصال ل «التجديد» في 1400 هكتار تقريبا 900 منها باحد بوموسى وتصدر قطاع الزيتون فيها الترتيب من حيث المساحة المصابة ب 245 هكتار تضررت بنسبة تتراوح ما بين 15 و5 بالمائة يليه الشمندر ب 70 هكتار بنسة ضرر 15 و 30 بالمائة متبوعا بقطاع الذرة على مساحة 40 هكتارا بنسبة ضرر تتراوح ما بين 15و 10 بالمائة.فيما تضررت منطقة بزو باقليم أزيلال التي تعتبر امتدادا للأراضي المصابة بسهول بني موسى وشكل قطاع الزيتون فيها الزراعة الأكثر تضررا ب70 هكتار بنسبة 5 إلى 10 بالمائة . وأضاف كمال بنونة أن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة شكل لجنة تقنية من ذوي الاختصاص من الغرفة الفلاحية ومعمل السكر حلت بالمناطق المصابة وستنجز تقريرا مفصلا في الموضوع. وشدد المتحدث على ضرورة حرص الفلاح على تأمين زراعته خاصة وأن الدولة تشجع التأمين الفلاحي بشكل كبير بتغطيتها 90 بالمائة من تكلفة التأمين بحيث لايؤدي الفلاح سوى 16 درهم فقط. وتجدر الإشارة إلى أن العاصفة التي ضربت المنطقة دامت حوالي ساعة ونصف وكانت مصحوبة بالاضافة الى الرياح والرعد بالبرد الشيء الذي ألحق أضرارا بالقطاعات المذكورة والتي من المحتمل أن تترك آثارا سلبية عند الفلاحين في قطاعي الزيتون والشمندر على وجه الخصوص. وفي ميدليت وخنيفرة أفاد شهود عيان أن الثلوج حالت دون مرور العديد من مستعملي الطريق بين المدينتين أول أمس الأحد. وحسب المصادر ذاتها إن التساقط الكثيف للثلوج أدى إلى انقطاع هذه الطريق، فضلا عن انقطاع بعض الطرق الثانوية بالمنطقة. وأكد مساعد سائق إحدى الحافلات الرابطة بين الدارالبيضاء والرشيدية، أن الطريق كانت مقطوعة أول أمس الأحد بالعديد من المحاور خصوصا لدى مخرج أزرو وتمحضيت، خصوصا بعد التساقط الكبير للثلوج والأمطار، موضحا أن الطريق تم فتحها أمس الاثنين صباحا.. ويجد العديد من مستعملي الطرق الوطنية خاصة التي توجد في الأطلس صعوبات في التنقل بعد سقوط الثلوج، خاصة أن الطريق تضم العديد من المنعرجات الجبلية. وتتدخل المصالح المعنية بشاحنات لإزالة الثلوج في هذه المناطق حيث تزداد صعوبة السياقة بسبب مخاطر انزلاق السيارات. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدواوير والقرى تحاصر بالثلوج مع كل موسم تساقطات، وهو ما يستدعي برنامج استباقي من أجل مساعدة هؤلاء المواطنين. ومن المنتظر حسب مديرية الأرصاد الجوية الوطنية أن تعرف درجات الحرارة انخفاضا إبتداء من أمس الإثنين، وستتراوح الحرارة الدنيا ما بين أقل من 4 درجات من و4 درجات بالمرتفعات، وما بين 5 و8 درجات شرق البلاد والسفوح الجنوبية الشرقية بينما ستكون في 7 الى 13 درجة شمال ووسط البلاد وما بين 13 و16 درجة بالجنوب . أما درجات الحرارة العليا فستنخفض خصوصا بالجنوب الشرقي والسفوح الجنوبية الشرقية وبالمرتفعات. بالإضافة إلى تساقطات مطرية وثلجية