تأسست أول أمس السبت بالدار الدار البيضاء جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، حيث انتخب محمد خليل رئيسا للجمعية التي تهدف، حسب القانون الأساسي، إلى الإسهام والمشاركة في مختلف الأنشطة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية بقصد تنمية الصداقة والتعاون بين الشعبين المغربي والصيني، وتشجيع اتفاقيات الشراكة بين الهيئات والمؤسسات العلمية والثقافية والاقتصادية والتجارية والسياحية وغيرها بغرض تنمية وتطوير التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى تحفيز مسؤولي البلدين، رسميا وشعبيا، على المزيد من التعاون في مختلف الميادين وكل المجالات الكفيلة بتعزيز العلاقات المغربية الصينية. ومن تجليات هذا التعاون في المجال الاقتصادي إبراز الإمكانيات والطاقات الاقتصادية للبلدين، وتشجيع رجال الأعمال المغاربة والصينيين على الاستثمار فيهما، وتنظيم المعارض والندوات بين الغرف التجارية والصناعية والمهنية وجمعيات الاستيراد والتصدير، وتبادل الخبراء في مجال التسويق التجاري والاقتصادي والسياحي، وفي المجال السياحي هناك التعريف بإمكانات البلدين السياحية والفنية والحضارية والتراثية والتاريخية المتميزة، وتنمية التبادل السياحي بين الشعبين، وتشجيع عقد الشراكات والتوأمة بين المدن أو المؤسسات في البلدين، وتشجيع تنظيم رحلات سياحية وثقافية بين البلدين، وإحداث خطوط جوية مباشرة تربط بينهما.