جرى أمس السبت بالدار البيضاء ٬ تأسيس جمعية مغربية صينية للصداقة والتبادل ٬ وذلك بمبادرة من مجموعة من الكفاءات والأطر المغربية ٬ منهم مجموعة من خريجي الجامعات الصينية . ومن بين أهداف هذه الجمعية ٬ النهوض ٬ بالتعاون بين البلدين والصداقة بين الشعبين ٬ وتشجيع الشراكة بين المؤسسات والهيئات العلمية ٬ والمؤسسات الاقتصادية والسياحية والتجارية والثقافية والفنية المغربية الصينية، كما ستعمل على تنظيم ملتقيات ولقاءات للتعريف بثقافة البلدين ٬ والنهوض بالشراكة العلمية بين مؤسسات التكوين والبحث ٬ وإبراز الغنى السياحي والحضاري للبلدين والمؤهلات الاقتصادية للمغرب والصين ٬ فضلا عن تشجيع رجال الأعمال على الاستثمار والنهوض بعلاقات الشراكة . وأكد العيد محسوسي الكاتب العام لوزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة، في كلمة ألقاها بالمناسبة أن من شأن هذه الجمعية أن تساهم في مد جسور جديدة في علاقات البلدين التي تعود الى سنة 1958 ٬ والتي ما فتئت تتوسع وتتعزز في مختلف المجالات ٬ مشيرا في هذا الصدد إلى أن المبادلات التجارية الثنائية بلغت حوالي 25 مليار درهم سنة 2011 ٬ مقابل 16 مليار درهم فقط سنة 2007 . وفي السياق ذاته ٬ أكدت كسو جينغهو سفيرة الصين بالرباط ٬ على أهمية تأسيس هذه الجمعية ٬ التي تروم أساسا تقوية روابط الصداقة الصينية المغربية ٬ وكذا تطوير علاقات البلدين بشكل عام، مذكرة بأن الصداقة بين المغرب والصين صداقة عريقة ٬ مؤكدة أن المغرب يعتبر من بين البلدان الأوائل على المستوى الإفريقي ٬ التي اعترفت بالصين الجديدة. وقد انتخب المشاركون في الجمع التأسيسي لهذه الجمعية الدكتور خليل محمد ( أول خريج مغربي في مجال الطب من الجامعات الصينية) رئيسا للجمعية٬ كما انتخبوا لجنة تنفيذية تتكون من 15 عضوا ومجلسا إداريا يتكون من 45 عضوا.