الجديدة:ادريس بيتة لم يتأخر رد المكتب المسير لفريق الدفاع الجديدي لكرة القدم، كثيرا على ملاحظات ومطالب مدربه محمد جواد الميلاني، التي كان قد أرفقها في رسالة استقالته الموقوفة التنفيذ بتدخل من لاعبي الفريق بحر الأسبوع الجاري. ولم يمر سوى يوم واحد على عودة الميلاني إلى الإدارة التقنية للفريق الدكالي، حتى كشف المكتب المسير من خلال بيان نشر على موقعه الرسمي، مجموعة من العراقيل التي قال إنها كانت سببا حقيقيا وراء تراجع نتائج الفريق، وعجزه عن تحقيق نتائج إيجابية داخل ملعبه ووراء غضبة مدربه واستقالته. واتهم المكتب المسير من خلال التقرير الذي قال إنه توصل به من الميلاني، المسؤول عن عشب ملعب العبدي، وحمله المسؤولية الكاملة في تردي أوضاع أرضية الملعب وتحويلها إلى حفر وعملية تخريب مع سبق الإصرار والترصد، وتبين وفق ما جاء في تقرير الميلاني دائما أن العامل المكلف، كان يقوم بزرع مواد غير مقوية وتمرير الرمال، قبل المباريات بساعات وبطريقة ضارة بمصالح الفريق عند المواجهة مع الفرق المنافسة. واتهم تقرير الميلاني أيضا العامل بتجاوز اختصاصاته وقال: «لقد أصبح يتصرف كمالك للملعب ومرافقه مع إقدامه على منع الفريق من الاستفادة من الحصص التدريبية للتأقلم مع الأرضية، وهذه العوامل السلبية المؤثرة على استعدادات الفريق واحدة من الاستهدافات الأخرى التي تحركها مؤامرة محبوكة وقف عليها المكتب المسير بمرارة وقرر اتخاذ قرار بتوقيف مهام العامل الفني المنتدب من بلدية الجديدة واستبداله فورا بتقنيين يكتسبون تقنيات حديثة ومتطورة إسوة بما هو معمول به بالملاعب الكبرى المؤهلة». ولم يتسن ل»المساء» الاتصال بمدير ملعب العبدي لأخذ وجهة نظره في الموضوع. من جهة ثانية، قرر المكتب المسير للفريق الدكالي مضاعفة منحة لاعبيه في حالة العودة بنتيجة الفوز على الوداد يوم غد السبت في مباراة الدورة السابعة من البطولة الاحترافية المزمع إجراؤها بداية من الساعة الثالثة ز زوالا. وقال المكتب المسير في بلاغ له توصلت «المساء» بنسخة منه، من أجل تحفيز اللاعبين على الخروج من أزمة النتائج غير المتوقعة وباعتبارها سحابة عابرة تتطلب مضاعفة الجهود لإيجاد الحل العاجل بإشراك كل مكونات الفريق من لاعبين ومؤطرين ومسيرين وجمهور وصحافة، تقرر رفع منحة مباراة الوداد في حالة الفوز إلى ما قيمته 10 آلاف درهم، وتنظيم رحلات مؤطرة ومنظمة للجمعيات القانونية المساندة للفريق، إلى مدينة الدارالبيضاء، شريطة تحملها المسؤولية الكاملة في انتقاء العناصر المشجعة والإشراف على تنقلها ذهابا وإيابا وولوج المركب الرياضي محمد الخامس وعبر تخصيص دعم مادي ومعنوي لإنجاح هذه المساندة الجماهيرية».