الجديدة: ادريس بيتة يلعب محمد جواد الميلاني، مدرب الدفاع الجديدي لكرة القدم، مباراة الفرصة الأخيرة أمام أولمبيك خريبكة ضمن فعاليات الجولة الخامسة من البطولة «الاحترافية»، المزمع إجراؤها بعد غد الأحد بداية من الساعة السابعة مساء في مركّب الفوسفاط، بخريبكة. وقال مصدر مقرب من الفريق الدكالي ل»المساء الرياضي» إن الهزيمة أمام الجيش الملكي في الأسبوع الماضي في عقر الدار والطريقة التي خاض بها الميلاني المباراة نفسَها جرّت على الأخير غضب الجمهور ومجموعة من المنخرطين، الذين طالبوا -عقب المباراة- بإقالته وبفك الارتباط معه اعتبارا منهم أنّ الميلاني عجز عن تكوين فريق منسجم تكتيكيّا وقام بإبعاد مجموعة من اللاعبين الذين أبانوا عن امكانيات محترمة في أولى مباريات الدوري، من قبيل سفيان كادوم وسمير أيت بيهي، فضلا على أنه لم يحسن الاختيار في الانتدابات التي اقدم عليها، بعدما منحت له كامل الصلاحية في ملء المراكز الشاغرة في الفريق. ووفق إفادة المصدر ذاته، فإن منتسبين إلى الفريق، وبتزكية من بعض منخرطي الفريق، قاموا -في نهاية الأسبوع الماضي- بمجالسة مدرب وطنيّ وفتحوا معه قنوات التفاوض من أجل الالتحاق بالإدارة التقنية للفريق الدكالي في الدورات المقبلة، وأن العضوين، أبلغوا المدرب «المقترَح» نية الفريق الدكالي في تجديد طاقمه التقني، مشيرين، في الوقت نفسه، إلى أن رحيل المدرب الحالي أصبح مسألة وقت ليس إلا، مستدلين على كلامهم بالنتائج المحصَّل عليها مؤخرا، والتي قالوا إنها قد تكون الفيصل في تحديد مصير المدرب مع الفريق. كما قد تعجّل ب»الطلاق»، حسب تعبيرهم، وأكدوا أن مصير الأخير بات مرتبطا بنتيجة الدورة الخامسة أمام أولمبيك خريبكة.. إلى ذلك، علمت «المساء الرياضي» أن حفل العشاء الأخير المنظم على شرف اللاعبين والإدارة التقنية للفريق «قسّم» المكتب المسيّر إلى جناحين، أحدهما لم يستسغ ما أسماه السكوت غير المبرر لرئيس الفريق ومساعديه بعد النتائج السلبية التي حصدها الفريق مع بداية هذا الموسم في ملعب العبدي، والتي كلفته الخروج المبكر من مسابقة كأس العرش وإهدار مجموعة من النقاط داخل الميدان، وهو الجناح نفسه الذي طالب باقالة الميلاني، وجناح آخر طالب بالتريّث وإعطاء الأخير فرصته في الدورات المقبلة، لأنّ البطولة ما زالت في بدايتها، وفق تعبيرهم، ولا يمكن الحكم على أداء المدرب في هذه المباريات.