في اتصال هاتفي بالمدرب جواد الميلاني ، أكد هذا الأخير ل "المنتخب" أنه ضاق درعا من الظروف غير الملائمة للعمل التي أضحى يعيشها داخل الدفاع هذا الموسم ، وكذا حملات التشويش التي يشنها البعض ضد الفريق والتي أفقدت لاعبيه تركيزهم ، اضافة إلى بعض المؤثرات الخارجية الأخرى ، خاصة مشكل ملعب العبدي الذي طالب غير ما مرة المسؤولين بإصلاح أرضيته السيئة دون جدوى ، مما جعل الدفاع الجديدي ((يغترب)) طيلة الأسبوع بالغولف الملكي بالحوزية الذي يخوض به معظم تداريبه ، كل هاته العوامل بالإضافة إلى ظروف عائلية قاهرة أجبرته على تقديم استقالته من تدريب الفريق ، موجها شكره وامتنانه إلى لاعبيه على تمسكهم به ، وكذا باقي أعضاء المكتب المسير الذين يكن لهم أيضا كل التقدير والاحترام ، وأكد الميلاني أيضا أنه توصل خلال هذا الأسبوع بسيل من المكالمات الهاتفية من محبين جديديين عبروا له عن دعمهم ومساندتهم له وطالبوه بمواصلة عمله على رأس الإدارة التقنية للفريق. الجديدة: