المكتب المسير يهدد بالإستقالة ومصير الميلاني يحدد اليوم أو غدا فجرت هزيمة الدفاع الحسني الجديدي في آخر دورة بميدانه أمام حسنية أكادير أزمة كبرى داخل الفريق الدكالي، حيث تجمهرت فئات واسعة من جماهير الفريق أمام المنصة الشرفية لملعب العبدي وانهالت بالسب والشتم على أعضاء المكتب المسير الذين أكرهوا على مغادرة الملعب قبل نهاية المباراة، خاصة بعد تصاعد وثيرة الإحتجاجات من قبل المشجعين الدكاليين الذين رموا بالقنينات الفارغة وما شابهها على مسيري الدفاع، وطالبوهم بالرحيل عن الفريق فورا، وهو تصرف لم يستسغه أعضاء المكتب الذين من المنتظر أن يعقدوا يومه الإثنين اجتماعا طارئا لمناقشة تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدها ملعب العبدي واتخاذ مجموعة من القرارات الحاسمة، وقد أكد مصدر مطلع داخل إدارة فارس دكالة أن الرئيس سعيد قابيل وفريق عمله يتدارسون إمكانية تقديم استقالة جماعية للسلطات المحلية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إحتجاجا على المضايقات التي تعرضوا لها في مباراة حسنية أكادير، والتي جعلت بعض الأعضاء يفكرون جديا في الرحيل حفاظا على سلامتهم. من جهة أخرى يتوقع أن يحسم المكتب المسير للدفاع اليوم أو غدا الثلاثاء على أبعد تقدير في مصير مدرب الفريق محمد جواد الميلاني الذي تعرض هو الآخر لانتقادات لاذعة من قبل بعض المشجعين الجديديين، وقد بدا الميلاني بعد نهاية المباراة متأثرا كثيرا بالنتيجة السلبية التي حصدها فريقه أمام حسنية أكادير، كما أبدى امتعاضه من تصرفات بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم داخل الفريق الدكالي والذين فرضوا عليه بعد استنجادهم في بداية الموسم الكروي الحالي ببعض «الحياحة» للعودة إلى النادي.