ما زال اللاعب المخضرم رضا الرياحي لم يحدد مصيره مع فريقه الأم الدفاع الحسني الجديدي، حيث يخوض تداريبه لوحده بمدينة الجديدة في انتظار أن يحسم في مستقبله الكروي، علما أن عقده مع النادي إنتهى بنهاية الموسم المنقضي، وبحسب مصادر دفاعية فإن أعضاء مكتب الفريق أجلوا الخوض في موضوع الرياحي إلى حين عودة الرئيس سعيد قابيل من إجازته الصيفية بفرنسا، خاصة وأن المسيرين إنقسموا إلى مؤيد ومعارض لعودة المايسترو الدكالي، وكان هذا الأخير الذي تعرض لكسر على مستوى الساق في الثلث الأول من البطولة المنصرمة أبعدته عن الميادين الرياضية لعدة شهور، قد أعلن غير ما مرة نيته في ترك الكرة والتفرغ لمجال التدريب، بعد حصوله قبل سنتين على الرخصة (c)، إلا أنه تراجع عن هذا القرار وفضل مواصلة مشواره الكروي لموسم آخر، خاصة بعد شفائه من الكسر واستعادته لعافيته، حيث تحدثت بعض المصادر عن توصل رضا الرياحي مؤخرا ببعض العروض من أندية وطنية تمارس بالقسم الأول أبدت نيتها في الإستفادة من خدماته. يشار، إلى أن العميد الرياحي (39 عاما) منتوج دكالي خالص، سبق وأن حمل قميصي الرجاء البيضاوي وحسنية أكادير، وخاض تجربة احترافية بكل من تركيا والإمارات، ساهم بقسط وافر في عودة الدفاع الجديدي إلى قسم الكبار خلال موسم 2005/2004.