يتجه المنتخب الوطني للاعبين المحليين نحو مواجهة منتخب مصر الأول يوم 12 دجنبر المقبل بالمغرب، في سياق استعداداته لنهائيات كأس أمم افريقيا 2013 المزمع إقامتها بجنوب إفريقيا بداية من 19 يناير من السنة المقبلة. وكشف مصدر جيد الاطلاع في حديثه مع «المساء» أن الغاية من برمجة هذه المباراة هي الوقوف على الإمكانيات البدنية والتقنية للاعبين المحليين قبل الحسم بشكل نهائي في هوية من ستوجه إليهم الدعوة للمشاركة في نهائيات العرس القاري. وأوضح المصدر ذاته أن المناسبة ستكون فرصة سانحة وأخيرة للاعبين المحليين من أجل إقناع المدرب الطوسي بأحقيتهم بالتواجد في اللائحة النهائية، خصوصا في ظل المنافسة القوية مع اللاعبين المحترفين، والذين يبصمون على مباريات قوية يبعثون من خلالها إشارات قوية للمدرب رشيد الطوسي وطاقمه المساعد بضرورة الاعتماد عليهم يفضل جاهزيتهم المطلقة. وكشف المصدر ذاته أن المنتخب المصري سيواجه المنتخب الوطني بلاعبي المنتخب الأول، في وقت ستقتصر مشاركة المنتخب الوطني على اللاعبين المحليين الذين اعتاد الطوسي المناداة عليهم خلال المعسكرات السابقة مع تطعيمهم ببعض الوجوه الجديدة، التي من المنتظر أن تبرز خلال منافسات البطولة وكأس العرش. وفي موضوع ذي صلة، يسير الطاقم التقني نحو بدء المعسكر الإعدادي للمنتخب بمدينة أبو ظبي الإماراتية، التي من المنتظر أن يمكث بها الوفد المغربي قرابة أسبوع كامل قبل شد الرحل بعدها، في مرحلة ثانية، نحو مدينة جوهانسبورغ الجنوب افريقية لمواصلة الاستعدادات، وذلك بهدف التأقلم مع الأجواء التي ستدور فيها منافسات الكأس القارية تفاديا لتكرار أخطاء ماربيا الإسبانية. يشار إلى أن الطوسي أوكل مساعديه وليد الركراكي ورشيد بنمحمود للقيام بجولة أوروبية من أجل ملاقاة مجموعة من اللاعبين المرشحين لتلقي الدعوة خلال الاستحقاقات القادمة، فضلا عن الزيارة التي سيقوم بها بنمحمود إلى الامارات للتحضير للمعسكر الإعدادي المرتقب، كما كانت « المساء» سباقة إلى الاشارة إليه في عدد سابق.