التهم حريق جديد أطنانا من الأخشاب بسوق المسيرة بمقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، ليلة أمس الثلاثاء، في أحدث حلقة ضمن مسلسل الحرائق التي شهدها هذا السوق خلال السنوات الأخيرة، مخلفا خسائر مادية جسيمة، فيما لم تسجل أي خسائر في الأرواح. وحسب شهود عيان، فإن الحريق أتى على 12 محلا لبيع الأخشاب، مخلفا خسائر قدرها بعض تجار السوق في ما لا يقل عن 500 مليون سنتيم. ولم تتمكن عناصر الوقاية المدنية من السيطرة على الحريق بسرعة بالنظر إلى سهولة انتقال النار في الأخشاب، غير أن هطول الأمطار طيلة الليل ساهم في التخفيف من حجم الكارثة، وساعد على وقف امتداد ألسنة النيران للمحلات المجاورة. ولا يعرف لحد الآن السبب وراء اشتعال الحريق، في الوقت الذي رجح فيه بعض تجار السوق أن يكون تماس كهربائي، أو مصادر صغيرة للهب وراء الحريق، مستبعدة فرضية العمل الإجرامي المدبر.