احتجت الأطر التربوية العاملة في الثانوية التأهيلية ابن سينا في بركان، بتأطير ثلاث نقابات تعليمية، على غياب الظروف الملائمة للتدريس داخل الأقسام، مثل انعدام النوافذ في بعض القاعات وانعدام ستائر النوافذ وضيق الحجرات المخصصة للمواد العلمية (الفزياء وعلوم الحياة والأرض) والاكتظاظ. كما احتج الأساتذة الذين نظموا وقفة احتجاجية يزم الخميس المنصرم داخل المؤسسة عن عدم وجود مَرافق صحية (صنابير الماء الصالح للشرب، مراحيض للاساتذة وأطر الإدارة و التلاميذ) وخلو قاعات الاساتذة من التجهيزات اللازمة وانعدام وسائل الراحة وعدم وجود قاعة مجهزة للإعلاميات، وانعدام الوسائل التعليمية اللازمة لإجراء الدروس في مجموعة من المواد وعدم وجود ملاعب رياضية، مما يحرم التلاميذ من حصص مادة التربية البدنية، إضافة إلى انتشار الأوساخ والغبار في الساحة نتيجة عدم إتمام اشغال البناء وعدم تبليط أرضية المؤسسة. كما سجل بيان الأساتذة خلو المؤسسة من باب مركزيّ محروس، مما يساهم في إشاعة الانفلات الأمني ويتيح الفرصة للغرباء لاقتحام حرمة المؤسسة دون حسيب ولا رقيب. واحتج أساتذة الثانوية التأهيلية ابن سينا على النقص الحاصل في الأعوان المكلفين بالنظافة والحراسة والمساعدة على السير العادي للدراسة داخل المؤسسة، وعلى قلة الموارد البشرية الإدارية والتربوية، ما يحرم بعض التلاميذ من حقهم في تعلم بعض المواد. وفي نيابة الجديدة، كذلك، نظم الطاقم التربوي للثانوية التأهيلية 6 نونبر في أولاد افرج، يوم الأربعاء المنصرم، وقفة احتجاجية أمام نيابة التعليم احتجاجا على تدهور الوضع الأمنيّ في المؤسسة ومحيطها (تسلل الغرباء) وعدم انضباط التلاميذ، نظرا إلى النقص الكبير في أطر الإدارة التربوية والاكتظاظ داخل الاقسام. كما احتجّ الاساتذة والأستاذات على عدم كفاية القاعات، ما دفع المؤسسة إلى استغلال فضاء الخزانة كقسم دراسيّ دون توفره على التجهيزات اللازمة. وسجل الأساتذة، في بيان توضيحيّ توصلت «المساء» بنسخة منه، وجود خصاص في أطر التدريس في بعض المواد وعدم توفر المؤسسة على المُعدّات اللازمة الكافيية (السبورات، الطاولات والمكاتب) إضافة إلى معاناة الأطر والتلاميذ من انبعاث راوئح كريهة مضرّة بالصحة من مجازر السوق الأسبوعي المجاور للمؤسسة. كما دعا أساتذة وأستاذات الثانوية التأهيلية 6 نونبر النيابة إلى تحمّل المسؤولية وإلى الالتفات إلى هذه «المؤسسة المنسية».