كشفت سوني، العلامة التجارية اليابانية المتخصصة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، النقاب مؤخرا عن أحدث شاشة تلفزيون من «برافيا» في أكبر فئة في الصناعة بحجم 84 بوصة. ويضم التلفزيون شاشة «ليد» التي تحتوي على نحو 8.29 ميجابكسل، وتعادل أربعة أضعاف ما هو موجود في الشاشات فائقة الدقة. بالإضافة إلى محرك فائق الدقة من «سوني»، يوفر صورة فائقة الجودة. وقال هيروياسو سوجياما، المدير العام ل«سوني» في الشرق الأوسط وأفريقيا، حسب بلاغ للشركة، إن «المغرب يعتبر من الأسواق الهامة بالنسبة لشركة «سوني» نظرا لامتلاكها إمكانات نمو جيدة، حيث تنشط «سوني» في السوق المغربية منذ فترة طويلة استطاعت خلالها أن تؤسس لنفسها مكانة قوية في مجال الإلكترونيات وترسخ مكانتها كعلامة تجارية رائدة في تقديم منتجات مبتكرة ومتميزة، واليوم نخطو خطوة إضافية نحو تعزيز حضورنا في هذه السوق من خلال طرح منتج جديد ومبتكر في عالم التلفزيونات». وبإمكان المحرك الجديد ل«سوني» أن يعيد إنتاج أي محتوى بدقة مختلفة مثل الأفلام والصور والألعاب، وتحويلها إلى صورة عالية الجودة، حتى عند الجلوس بعيدا عن الشاشة. وأضاف البلاغ أن المشاهد لن ينزعج لرؤية البكسلات، بل سيستمتع بمشاهدة صورة رائعة الوضوح والجمال وأقرب ما تكون إلى الواقع. وبالنسبة للمحتوى ثلاثي الأبعاد، يعمل المحرك على رفع دقة محتوى البلو- راي والصور ثلاثية الأبعاد عالية الوضوح إلى 4 أضعاف ليعرضها بجودة فائقة (3840 x 1080) تفوق مستويات الوضوح العالي التقليدية. كما أن النظارات ثلاثية الأبعاد التي توزع مع التلفزيون تتميز بخفة وزنها وتصميمها المريح، ولا حاجة إلى بطاريات لتشغيلها. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر الشاشة الجديدة على نظام مكبر للصوت يضم 10 وحدات صوتية، والذي تم تطويره خصيصا للشاشات الكبيرة، حيث يعتمد على تكنولوجيا الصوت فائقة الجودة من «سوني»، ويحقق صوتا قويا ثلاثي الأبعاد يحيط بالمشاهد بنغمات موجهة. وتم تجهيز تلفزيون «برافيا» أيضا بتقنية تسمح بتشغيل الألعاب التي تحتاج إلى لاعبين اثنين دون الحاجة إلى تقسيم الشاشة، حيث يعرض التلفزيون صورتين منفصلتين بوضوح كامل، مما يسمح لكل لاعب بمشاهدة شاشته الخاصة من خلال نظارات.