أعلنت مجموعة "سوني" عن إطلاقها لكاميرا الفيديو (Handycam HDR-TD10)، وهي نوعها الأول الذي يتيح تسجيل محتوى عالي الوضوح وثلاثي الأبعاد كما تعد كاميرا الفيديو الأولى في العالم المتاحة للعملاء بمميزات رئيسية مزدوجة، لتسجيل المحتوى ثلاثي الأبعاد وعالي الوضوح. ويمثل نوع (Handycam®)الجديد الخطوة الأولى نحو العالم ثلاثي الأبعاد من خلال تقديم كاميرا فيديو تتيح تسجيلا شاملا للمحتوى عالي الوضوح، بالإضافة إلى المميزات التقنية الغنية التي تتمتع بها. وتعتمد الكاميرا نظام عدسات ثنائي مدمج يتميز بمضاعفته للخصائص التقنية الرئيسية للتصوير، اثنان من عدسات G، واثنان من مستشعر الصور ‘Exmor R' CMOS، واثنان من معالج الصور. كما يتيح نظام التسجيل الثنائي تصوير المحتوى بتقنية ثلاثية الأبعاد وعالية الوضوح (1920 x 1080) ومشاهدته بواسطة نظارات المشاهدة ثلاثية الأبعاد النشطة على تلفاز متوافق مع تقنية العرض ثلاثية الأبعاد وفائقة الوضوح، أو مشاهدتها بشكل ثنائي الأبعاد وفائق الوضوح على أجهزة العرض غير ثلاثية الأبعاد. ومن الممكن، أيضاً، مشاهدة جميع الصور ثلاثية الأبعاد دون استخدام النظارات على شاشة اللمس من الكريستال السائل، وثلاثية الأبعاد(Xtra Fine LCDTM) المزودة بها الكاميرا، وذات قياس 3.5 بوصة. كما تمتلك الكاميرا مميزات مبتكرة أخرى، بما في ذلك تقريب بصري 10x مدمج مع مثبت الصورة(Optical SteadyShotTM) مع خاصتي (Active Mode) و(iAUTO)، التي تتوفر حتى في الوضع ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى ذاكرة فلاش تبلغ 64 جيغابايت. وانسجاماً مع تقاليد عائلة سوني من كاميرات الفيديو، يتميز نوع (HDR-TD10) بتصاميم أنيقة وبأفضل المميزات، ضمن فئتها مثل معالج الصور عالي السرعة (BIONZ®)، الذي يوفر أداءً لا يضاهى. ويعتمد هذا النوع أسلوب(frame packing) لنقل المحتوى ثلاثي الأبعاد عبر وصلة (HDMI). ويعمل هذا الأسلوب على إرسال البيانات عبر التبديل بين إشارتي فيديو بتقنية فائقة الوضوح شاملة، إحداها إلى اليسار والأخرى إلى اليمين، بغرض تقديم جودة عالية جداً للصور ثلاثية الأبعاد. كما يوفر نوع (HDR-TD10) تأثيرات مجسمة واقعية جداً في ظل وجود مسافة مثالية بين كل عدسة. وتشير الدراسات إلى أن المسافة المثلى بين العدستين لكاميرا ثلاثية الأبعاد، يجب أن تتراوح بين 20 –35 ملم مقارنة مع العيون البشرية (تقريباً 64 ملم بين العيون البشرية). ومن أجل تعزيز تأثير العمق ثلاثي الأبعاد دون المساومة على سهولة استخدام الكاميرا، جرى اختيار مسافة 31 ملم لتزويد أفضل تجربة ثلاثية الأبعاد. كما يزود هذا النوع بمميزات جديدة مثل "استعراض الفعاليات"، الذي يعمل على التجميع الآلي للمحتويات المتعلقة بالأحداث، وتقنية (Highlight Playback & Share)، للقيام بعرض أبرز اللقطات من الفيديو المسجل بشكل بسيط. وحرصاً منها على توفير مميزات صوتية مثالية، نظراً لدورها المهم في تكامل تجربة الفيديو المسجل، تقدم سوني خصائص صوتية استثنائية عبر هذا النوع، من خلال تزويده بمكبر صوت مدمج عالي الجودة مع نظام صوت محيطي بقناة 5.1، ومكبرات استيريو مع نقاء صوت عالي، وتقنية (S-Master)، وتقنية خفض الضجيج، ووصلة للميكروفون / السماعة. وبالإضافة إلى ذاكرة الفلاش المدمجة، تسمح الكاميرا الجديدة بتسجيل الفيديو والصور الثابتة بشكل مباشر على بطاقة الذاكرة PRO DuoTM media، أو بطاقة Secure Digital (SD)، أو SDHC media card وجميعا تباع بشكل منفصل. كما تمكن تقنية النسخ المباشر المستخدمين من نسخ الصور بشكل مباشر من كاميرا(Handycam) إلى أي من سواقات التخزين الخارجية (بدعم يو إس بي 2.0، under2TB) عبر وصلة يو إس بي (VMC-UAM1;، تباع بشكل منفصل)، عند الوصول مع منفذ التيار للدعم الحر للحاسب وحفظ البيانات. كما من الممكن تشغيل الفيديو المخزن على السواقة الخارجية عبر الكاميرا من أجل العرض على أي جهاز تلفزيون متوافق. كما تتوافق كاميرا الفيديو (Handycam) مع حواسيب (PC) و(Mac®)، وبإمكان مستخدمي Mac® تحويل المحتوى من نوع (AVCHD) وتعديل مقاطع الفيديو بجودة عالية الوضوح، باستخدام برنامج (iMovie®) الذي يباع بشكل منفصل. أما مستخدمي PC، فيسمح برنامج bundled Picture Motion Browser (PMB) يسمح بمشاهدة، وتعديل، وتنظيم، وتحميل الصور إلى العديد من المواقع الإلكترونية لمشاركة الفيديو والصور.