شرعت شركة سامسونغ في تسويق مجموعة جديدة من أجهزة التلفزيون عالية الوضوح LED HD TV بما في ذلك أول شاشة ثلاثية الأبعاد (3D) في العالم بوضوح أكثر واقعية بتقنية ثلاثية الأبعاد، وخدمات تفاعلية على شبكة الانترنت. فقد كشفت سامسونغ للإلكترونيات المغرب النقاب عن الجيل الجديد من أجهزة التلفزيون LED HDTV والذي تم الشروع في ترويجه لأول مرة بالمغرب بستة مجموعات جديدة و بشاشات تتراوح ما بين 19 و65 بوصة تقدم سامسونغ أكبر تشكيلة تلفاز من فئة LED . السلسلة الجديدة من شاشات التلفزة والتي تم عرضها على رجال الإعلام نهاية الأسبوع الماضي تتضمن المعالج ثلاثي الأبعاد 3D المطور من طرف سامسونغ حيث مكن الاستفادة من محتوى ثلاثي الأبعاد إنطلاقا من جهاز Blu-ray 3D أو من نظام ألعاب الجيل الجديد. وعلاوة على ذلك، يمكن لهذه الفئة عن طريق تكنولوجيا التحويل الذاتي من تحويل الصور تلقائيا من أبعاد ثنائية إلى أبعاد ثلاثية في زمن حقيقي. تعتبر هذه الفئة بمثابة مركز الترفيه الرقمي. وتتميز هذه الفئة بجودة الصورة، وثراء اللون، كما تمكن من الاستمتاع بجميع المحتويات المتاحة على شبكة الإنترنت(Internet@TV) أو تخزينها على جهاز كمبيوتر(AllShare (powered by DLNA)) أو المسجلة على مفتاحUSB أو قرص صلب خارجي (Connect Share Movie) وبالنظر للأسعار المقترحة، فإنه من المتوقع أن تغزو البيوت أنظمة التلفزيونات التي تبث صورا ثلاثية الأبعاد قريبا، وذلك بعد أن كانت هذه التقنية محصورة بعالم دور العرض السينمائية دون غيرها، في خطوة ستغير كيفية رؤيتنا للشاشة الصغيرة للأبد. بهذه التقنية «سيصبح التلفزيون وكأنه مشهد حقيقي، وهذا هو الحد الجديد للتقنية»، مقارنا التحول من التلفزيونات ثنائية الأبعاد إلى نظيرتها الثلاثية، بأنها ثورة تشبه تحول صورة شاشة التلفزيون من الأبيض والأسود إلى صورة ملونة. وستشرع كبريات القنوات العالمية في تصوير أحداث رياضية بشكل ثلاثي الأبعاد، باستخدام كاميرات ذات عدستين، مما يجعل اللاعبين يبدون وكأنهم يقفزون خارج الشاشة أثناء البث عبر التلفزيون الثلاثي الأبعاد. جهاز التلفزة ثلاثي الأبعاد يتطلب محتويات بث جديدة ونظارات ثلاثية الأبعاد حديثة لمشاهدتها، فإن الخبراء لا يتوقعون أن تكون أسعارها أعلى بكثير، عند نزولها عام 2010 للأسواق، من الأنواع السابقة. وستعمل هذه الأجهزة عبر تناوب صورتين، واحدة للعين اليسرى والأخرى لليمنى، على التلفزيون بسرعة، وستقوم مغلاقات الرؤية (shutters) على النظارات الثلاثية الأبعاد، بتبديل رؤية المشاهد من العين اليسرى إلى اليمنى بنفس المعدل، أي ب 120 هيرتز أو 240 هيرتز للصور مع بعضها البعض.وتعتبر هذه النظارات بأنها مثل «الستائر المعدنية: تفتح ثم تغلق، ثم تفتح فتغلق ثم تفتح وهلم جرا.» ويرى البعض أن الرسوميات (graphics) والنظارات الثلاثية الأبعاد لن تجد لنفسها مكانا بسهولة في غرف المعيشة بمنازل الولاياتالمتحدة، معتبرين أن هذه التقنية لا تزال في بدايتها، وأنها لم تتطور بما فيه الكفاية.