ناشد مجموعة من سكان جماعة دار الشافعي، قيادة بني مسكين الغربية دائرة البروج إقليمسطات، بوشعيب المتوكل، والي جهة الشاوية ورديغة التدخل من أجل الوقوف على ما وصفوه ب»الاختلالات» التي عرفتها أشغال ورش تكسية الطريق الإقليمية رقم 2115 الرابطة بين دار الشافعي وبني خلوك، وإيفاد لجنة مختصة لمعاينة حالة الطريق، التي رصدت لها الجهات المسؤولة 15300000 درهم من أجل توسيعها وتحسين مستوى الخدمات وتسهيل حركة السير والرفع من حال السلامة الطرقية. وأوضحت الساكنة المحتجة، التي أرفقت رسالتها الموجهة إلى والي جهة الشاوية ورديغة بقائمة من توقيعات مرتادي الطريق، من سائقي سيارات الأجرة الكبيرة وساكنة جماعة دار الشافعي، أنه مع اقتراب الأشغال من نهايتها تبين أن الطريق لا تتوفر فيها علامات الجودة، حيث تعتبر الساكنة أن الإصلاح كان سطحيا وأن التكسية كانت ضعيفة، وهو ما يتعارض، حسب تعبيرهم، والمعايير المعتمدة من قبل وزارة التجهيز والنقل. وأفاد مصدر مسؤول من المديرية الجهوية للتجهيز والنقل بسطات «المساء» أن هذه الأشغال تمت طبقا لمقتضيات الصفقة المبرمة مع شركة «سيجترا» والتي تم إنجازها وفق المقتضيات والمواصفات المنصوص عليها في دفتر التحملات، وأضاف المسؤول المذكور أن هذه الأشغال مازالت لم تحصل على التسليم المؤقت، وأن الشركة مدعوة إلى صيانة الطريق كلما دعت الضرورة. وتجدر الإشارة إلى أن الطريق موضوع الرسالة التي وجهت إلى والي الجهة تكتسي أهمية بالغة داخل منطقة بني مسكين، باعتبارها جسرا مهما يربط بين مجموعة من الجماعات وبعض الأسواق الأسبوعية بالمنقطة وتلعب دورا أساسيا في فك العزلة عن الجماعة وتشكل محورا هاما للتنمية ومنفذا رئيسيا للمشروع المزمع إنشاؤه على ضفة وادي أم الربيع.