الرباط محمد الرسمي عقد أول أمس لقاء بين قيادة حزب النهضة والفضيلة وممثلين عن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، تم خلاله الاتفاق على تولي الحزب مهمة الوساطة لدى المسؤولين، من أجل العمل على تسريع إطلاق سراح باقي معتقلي ملف ما يعرف ب«السلفية الجهادية»، وضمان حقوقهم داخل السجن، بما فيها الحق في الخلوة الشرعية، ومعاملتهم على أساس أنهم معتقلون سياسيون مع التحسيس بمعاناتهم، بالتعاون مع هيئات حقوق الإنسان الوطنية والدولية. وحضر خلال اللقاء كل من محمد خليدي وخالد مصدق عن حزب النهضة والفضيلة، مقابل كل من عمر الحدوشي وحسن الكتاني وأبو أيمن كممثلين عن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، وهو اللقاء الذي عبر فيه الطرفان عن نيتهما البدء في العمل المشترك من أجل إيجاد حل في أقرب وقت لملف المعتقلين الإسلاميين في السجون. من جهة أخرى، أكد مصدر مطلع ل«المساء» أن التقرير، الذي كان من المرتقب أن يرفعه حزب النهضة والفضيلة إلى كل من الديوان الملكي ورئاسة الحكومة، قد أجل موعد تقديمه إلى وقت لاحق، بسبب اعتزام الحزب القيام بزيارة تفقدية للعديد من السجون، منها سجون مكناس والجديدة وسطات وطنجة، بعد أن قام سابقا بزيارة إلى سجون سلا 1 و2 وسجن عكاشة بالبيضاء، إضافة إلى السجن المحلي بتيفلت، وهي السجون التي يتركز فيها أغلب معتقلي تيار «السلفية الجهادية».