عاد عزيز الكيناني، حارس المغرب التطواني والمنتخب الوطني، لاستئناف تداريبه بشكل عادي رفقة المجموعة بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة ضواحي سلا بعدما منحه الطاقم الطبي يومي راحة قبل الحسم في مسالة بقائه من عدمها. وكشف مصدر جيد الاطلاع في حديثه مع المساء» أن حالة الكيناني لا تدعو إلى القلق بعدما خضع للفحص بالرنين المغناطيسي، وهو ما سيجعله يواصل تحضيراته مع المنتخب، مبرزا في السياق ذاته أن اللاعبين يتمتعون بصحة جيدة ومعنوياتهم عالية. وشارك الكيناني خلال الحصة الإعدادية الزوالية لأمس الأربعاء، والتي انطلقت في حدود الرابعة والنصف، بعدما غادر اللاعبون الفندق بداية من الرابعة، في وقت ألغيت فيه الحصة الصباحية التي كانت مقررة بداية من العاشرة والنصف بهدف اراحة اللاعبين بعد حصتي يوم الثلاثاء وحصة يوم الاثنين الصباحية. وعوض الطوسي الحصة الصباحية لأمس الأربعاء بحصة للتدليك والعلاجات، التي أشرف عليها الطاقم الطبي بقيادة الدكتور عبد الرزاق هيفتي وفضال فرحات وكريم سرحان أخصائيي العلاج، وذلك بالفندق الذي يحتضن إقامة المنتخب الوطني بالعاصمة الرباط. وكان الكيناني قد غاب عن أولى حصص المنتخب خلال تجمعه الثاني بعد الإصابة التي ألمت به خلال التجمع الأول، والتي فرضت عليه الغياب عن مباراة فريقه الأخيرة أمام الدفاع الحسني الجديدي. وينهي المنتخب الوطني اليوم الخميس تجمعه الإعدادي الثاني، بخوض حصة صباحية بداية من العاشرة بهدف السماح للاعبين بالالتحاق بفرقهم قصد تعزيز صفوفها استعدادا للمشاركة في فعاليات الجولة الرابعة من منافسات النسخة الثانية للبطولة. وسيعود المنتخب الوطني لمواصلة الاستعداد لمباراة الأسبوع المقبل الحاسمة أمام المنتخب الموزمبيقي، وذلك بخوض ثالث وآخر تجمع إعدادي سيعرف مشاركة اللاعبين المحترفين، بعدما اقتصر التجمعين الأول والثاني على اللاعبين المحليين فقط، نتيجة عدم توافق تواريخ اجرائهما مع تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي تسمح للاعبين المحترفين بتعزيز صفوف منتخباتهم.