أثار تعرض حارس ليلي، الأربعاء الماضي، ببوزنيقة لاعتداء من طرف أشخاص مسلحين بالسيوف، غضب واستنكار ساكنة حي الرياض، حيث اعتاد الحارس السهر على أمن جزء منه. وتوصلت «المساء» بعريضة مذيلة ب26 توقيعا، تشير إلى أن الحارس تعرض للضرب والجرح على مستوى الرأس، وقام الجناة بسرقة ما بحوزته من نقود، وفروا في اتجاه الجهول. وأضافوا أن شرطة النجدة بالمدينة لم تتدخل في الوقت المناسب رغم أنه تم إخبارها من طرف أحد الأشخاص. وأن الضحية تم حمله من طرف أحد السكان إلى المستوصف حيث تلقى العلاجات الأولية، وأنه سبق لمجموعة من السكان أن طلبوا نجدتهم من اللصوص والمنحرفين دون جدوى. وحمل الموقعون على العريضة ما يتعرض له السكان من اعتداءات وسرقات للسلطات المحلية، وطالبوا بالإسراع برفع الخطر الأمني عنهم. ونددوا بما اعتبروه انفلاتا أمنيا بشارع النخيل، حيث يتعرض المواطنون للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض ليلا ونهارا، مؤكدين أن عددا من المصلين تراجعوا عن أداء صلاة الصبح بالمسجد خوفا من تعرضهم لخطر الاعتداءات من طرف لصوص ومنحرفين.