- أين وصلت قافلة الوفد المغربي المكون من سبعة أفراد الذين غادروا المملكة بهدف فك الحصار عن مدينة غزة وإيصال مساعدات للفلسطينيين المحاصرين هناك؟ < شحنة الأدوية التي حملناها من المغرب لا تزال تراوح مكانها بمطار القاهرة الدولي، لم نتمكن من استخراج قرابة خمسة أطنان من الأدوية من المطار إلى حدود صباح الخميس الماضي ولأن المصالح الإدارية بالمطار لا تعمل يومي السبت والأحد فقد انتقلت إلى العاصمة السورية دمشق للمشاركة في المؤتمر العربي الدولي لحق العودة، والذي من المقرر أن تختتم أشغاله بصدور «إعلان دمشق لحق العودة»، وسنعود إن شاء الله من دمشق إلى القاهرة لكي نستكمل المهمة. - هل تتكون شحنة المساعدات التي تحملها قافلة التضامن المغربية لفك الحصار عن قطاع غزة فقط من شحنة أدوية أم إنها تتضمن أغراضا أخرى كالأفرشة؟ < هذه المرة قافلة المساعدات مكونة فقط من الأدوية، ونحن انطلقنا من المغرب بهدف الوصول إلى غزة ونحاول أن نذلل كل الصعاب، وإذا كانت هناك حواجز أو عقبات فسنعلن عنها في حينها. حاليا ننتظر من السلطات المصرية أن تفتح معبر رفح وأن نمر منه لإيصال المساعدات إلى إخوتنا في غزة. - نتابع في شاشات التلفزيون الوضع القاتم الذي يعيشه سكان غزة، أنتم أقرب منا جغرافيا إلى موقع الحدث، ما هو وصفكم لمعاناة الفلسطينيين في غزة؟ < ما يقع في غزة هو جريمة كبيرة، أكبر جريمة من نوعها في تاريخ الإنسانية لأنها جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد سكان غزة. ومع كامل الأسف فهذه الجريمة يرتكبها الأعداء كما يساهم فيها بعض الأصدقاء والأشقاء. نعتبر أن الصهاينة عندما يحاصرون فهم في صراع مباشر مع شعبنا الفلسطيني الذي قهرهم، رغم جميع الجرائم التي يرتكبونها ضده، فهم يحاولون إخضاع شعبنا الفلسطيني دون جدوى، لكن لا يمكن أن نفهم أن نظاما عربيا يقفل معبرا كمعبر رفح الذي لا سلطة للكيان الصهيوني عليه ولا سلطة عليه إلا للإخوان المصريين، وإقفال هذا المعبر يحول دون وصول المساعدات إلى إخواننا في غزة. نأمل أن يفتح هذا المعبر في أقرب وقت لتسهيل وصول المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة. * الأمين العام للمؤتمر القومي العربي