أضرم شاب، الجمعة المنصرم، النار في جسده على مقربة من ولاية أمن أكادير، بعد أن صب كمية من البنزين على بعض أطرافه، الأمر الذي نتج عنه إصابته بحروق متفاوتة الخطورة في الوجه واليدين. وبعد ملاحظة العملية من طرف عناصر الأمن، تدخلت هذه الأخيرة وقامت بنقل المصاب إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات. وذكر مصدر مطلع أن الشاب المذكور يعاني من اضطرابات نفسية، الأمر الذي يتسبب له في العديد من الخلافات والمشاكل مع أفراد من عائلته، خاصة أشقاءه، وهو ما دفعه إلى مغادرة بيت العائلة. وذكرت مصادر مقربة من التحقيق في القضية أن الشاب، الذي أقدم على الانتحار، سبق وأن قدم للعدالة في دجنبر من السنة الماضية، على خلفية ارتكابه للعنف ضد الأصول بعد إقدامه على الاعتداء على والديه، حيث أدين بشهرين حبسا نافذا. وذكرت المصادر ذاتها أنه مباشرة بعد الإفراج عنه، نشب خلاف بينه وبين أفراد من عائلته، الأمر الذي دفعه إلى ارتكاب محاولة الانتحار عن طريق إضرام النار في جسده.