وعد رشيد الطوسي، المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم بإعادة بنائه من جديد وتحقيق متمنيات المغاربة، الذين يحلمون برؤية منتخب قوي. وقال الطوسي ل"المساء"، إن الفرحة لا تسعه، مشيرا إلى أنه انتظر هذه الفرصة منذ وقت طويل، واعتبر قيادة المنتخب الوطني بأنه شرف كبير له، لكنه قال إن مسؤولية جسيمة تنتظره ليكون عند أفق انتظار المغاربة. الطوسي الذي قال إنه لا يعرف إذا ما كان سيقود الجيش الملكي والمنتخب الوطني في الوقت نفسه، أوضح أنه ينتظر الاجتماع برئيس الجامعة للحسم في الأمر، لكنه أشار إلى أن هناك تجارب سابقة لمدربين أشرفوا على تدريب المنتخب الوطني والجيش الملكي وحققوا نجاحا كبيرا، معطيا المقال بفاريا وباريناغا وأنجيليلو. من ناحية ثانية قال الطوسي إنه سيراهن على العامل النفسي من اجل جمع شتات المنتخب الوطني وإحداث الانسجام بين اللاعبين، مشيرا إلى أن الرهان الحالي هو مباراة الموزمبيق التي قال إنه سيعمل من أجل تجاوزها وقيادة المنتخب الوطني خلالها بنجاح، كما ألمح إلى إمكانية إعطاء فرصة أكبر للاعبين المحليين، مشيرا إلى أن باب المنتخب الوطني يبقى مفتوحا أمام الجميع، وأمام كل من لديه الإمكانيات لحمل هذا القميص الغالي. ودعا الطوسي الجمهور والصحافة المغربية إلى دعمه في هذه المرحلة حتى يجتاز هذا الامتحان بنجاح ويتمكن من إسعاد ملايين المغاربة. وكان الطوسي تلقى خبر تعيينه مدربا للمنتخب الوطني وهو مع فريقه الجيش الملكي بالحسيمة.