ضمت لجنة تحكيم مهرجان مراكش السينمائي الدولي بين صفوفها أسماء لها منجزها في المحفل الفني والسينمائي والثقافي العالمي، وجاءت التصريحات التي أدلت بها هذه الأسماء كانطباع أول على مستوى الأفلام بأنها تزكي التنافسية بينها، وأنها على نفس حظوظ التنافس. ويبدو أن المخرج والسيناريست الأمريكي باري ليفنسون رئيس لجنة التحكيم متكتم ولا يدلي إلا بالقليل من الكلام العام عن مستوى الأفلام في إطار تحفظ لجان التحكيم عن الإدلاء بآراء بعينها قبل الإعلان عن النتائج النهائية. لليفنسون فيلموغرافيا غنية كمخرج من بينها: «حفل عشاء» و«الأفضل» و«شارلوك هولمز الصغير» و«الخبيثون» و«صباح الخير فيتنام» و«رجل المطر» و«أفالون وبوكسي» و«رجال السلطة» و«عصابات» و«ما الذي حصل»؟ وهناك الممثل الألماني سيباستيان كوكومن وأفلامه: «عبور لريني» و»لعبة الموت» لأينريش بريلوي (فيلم تلفزيوني) و«أغنية الحب والموت» لرولف شوبيل و«الرقص مع الشيطان» لبيتر كيكليفيتش و»حياة الآخرين» لفلوريان هينكل فون دونيرسمارك و«الكتاب الأسود» لبول فيرهويفن و«استنطاق هاري ويند» لباسكال فيردوسكي و«ذئب البحر» لمايك باركر (سلسلة تلفزيونية) و«إيفي» لهيرمين هانكيبورت. ويضم التاريخ السينمائي للممثلة البلجيكية الجميلة نتاشا رينيي عدة أعمال مهمة منها: «الحياة الحالمة للملائكة» لإيريك زونكا و«العشاق المجرمون» لفرانسوا أوزون و«لنغادر، كل شيء على ما يرام» لكلود مورييراس و«كيف قتلت والدي» لآن فونتيان و«أخضر الجنة» لإيمانويل بورديوه و«غدا سنرحل» لشانطال أكيرمان و«تدليس» لهاري كليفن و«جسر الفنون» لأوجين كرين و«منطق الأضعف» للوكاس بيلفو و«الصداقات المؤذية» لإيمانويل بورديوه و«علب الذاكرة» لجان بيركان و«تطفل» لإيمانويل بورديوه. أما الكاتبة والحقوقية السنغالية مرياما باري، فلها كتاب «الركبة ليست ركبة يمكن طيها». وللممثل البرتغالي يواكيم دي ألميدا سلسلة من الأعمال منها: «صباح الخير بابيلون لباولو» و«فيطوريو طافياني» و«الملك المذهل» لإيمانول أوريبي و«معلم المسايفة» لبيدرو أوليا و»خطر وشيك» لفيليب نويس، «ديسبيرادو» لروبير رودريكيز و«قائدو أبريل» لماريا ميديروس. وبالنسبة إلى المخرج والسيناريست الإنجليزي هيك هيودسون، فقد أخرج «السلحفاة والأرنب» و«عربات النار» و«حلمت بإفريقيا» و«ثورة معدلة». عضو لجنة التحكيم الكاتبة المغربية غيثة الخياط، وهي طبيبة نفسية مغربية وخبيرة في العلوم الإنسانية مهتمة بالآداب والفنون، لها منجزها الثقافي والبحثي. من أعمالها: «العالم العربي بصيغة المؤنث» و«بلاد مغرب النساء» و«مغرب النساء العظيم» و«طب نفسي حديث للمغرب العربي» و«الحدائق السبع» وكتاب «أسماء العالم العربي» و«عين الطاووس» و«المرأة الفنانة في المغرب والعالم العربي». كاترينا مورينو الممثلة الإيطالية الجميلة من أفلامها: «الحب في المحفظات» لفيليب دوشوفرون و«المبرنزون 3» لباتريس لوكونت و«وداعا» سطيفانو لجياني زاناسي و«كازينو روايال» لمارتين كامبيل و»صنع في إيطاليا» لسطيفان جيوستي و«الحجة الكبرى» لباسكال بونيتزر و«حديقة إيدن» لجون إيرفين و«سانت ترينيانز» لأوليفر باركر و«أصل الخلاف» لبابي كورزيكاطو. وللمخرج الإسباني أكوستي فيارونكا أفلام من بينها: «اندفاع امرأة في مايوركا لابيرانت» و«سجن من زجاج» و«طفل القمر» و»المهاجر غير الشرعي».