لجأ عبد السلام أحيزون، رئيس جامعة ألعاب القوى، إلى الهجوم في الجلسة الثانية التي عقدتها لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان أمس الإثنين، وخصصت لتقييم حصيلة المشاركة المغربية في أولمبياد لندن 2012. وقال أحيزون إن هناك جهات تحاول «تهويل» ملف المنشطات، مشيرا إلى أن المغرب شهد قبل الأولمبياد حالتين لعداءين مشاركين في الأولمبياد، وأنه تم الإعلان عن 1624 حالة في العالم، بينها 196 حالة تخص ألعاب القوى. وأضاف: «رياضة ألعاب القوى شهدت في العشر سنوات الأخيرة 59 حالة، وثلثها لعدائين خارج المنتخب الوطني». وتابع: «عندما يتم الحديث عن تمريغ سمعة المغرب في الوحل، أبدأ في طرح التساؤلات، خصوصا أن الأمر يتعلق بآفة عالمية لا يكاد بلد يخلو منها». من ناحية ثانية دافع أحيزون عن المستشار التقني حسن الإدريسي، مشيرا إلى أنه استقال من الجامعة بعد أن وجهت له اتهامات مباشرة بأنه مسؤول عن تعاطي العدائين للمنشطات، وأنه قرر التفرع لرفع دعاوي قضائية ضد الجهات التي اتهمته. وتابع: «لقد اتصلنا بالاتحاد الفرنسي، وتوصلنا بشهادة مكتوبة تشيد به وبنزاهته وبعمله». وبخصوص ألعاب القوى قال أحيزون إنه عندما تولى المسؤولية لم يجد الخلف، مشيرا إلى أن المغرب لم يحرز على أية ميدالية في بطولة العالم للفتيان التي جرت سنة 2005 بمراكش، مما يؤكد غياب الخلف. وتابع: «لكن اليوم تغيرت الأمور ولدينا عداؤون جيدون في فئتي الفتيان والشبان يمكن أن يحققوا نتائج إيجابية في المستقبل». وشدد أحيزون على أن الجامعة تحارب المنشطات وأنه لا يمكن صنع الأبطال بين يوم وليلة.