سخر رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية من موقف الوزير السابق منصف بلخياط بخصوص ما قاله عن راتب غيريتس الشهري ولم يفوت فرصة اجتماع لجنة القطاعات والشؤون الاجتماعية بمجلس النواب دون التطرق للموقف السابق لبلخياط. ووصف المتحدث نفسه العبارة التي قالها بلخياط في مناسبة سابقة بخصوص راتب غيريتس الذي اعتبره سرا من أسرار الدولة ب «النكتة» وتابع قائلا:» ها هي النتيجة.. نحصد الوهم.. واش ماشي من حق الشعب يفرح؟». ودعا المتحدث ذاته إلى تحمل القيمين على الشأن الرياضي مسؤولية ما يقع نتيجة التخطيط المؤقت أكثر من الدائم للجامعات، قبل أن يردف قائلا:» لماذا نتحدث عن المشاركة المغربية فالإخفاق كان منتظرا ولم يكن مفاجئا، ولماذا نتجاهل أبناء القطاع والعارفين بخباياه عكس ما تقوم به العديد من الدول الرائدة؟». وطالب رئيس فريق التقدم الديموقراطي بتفعيل دور البرلمان في مراقبة صرف المال العالم لوقف أزمات الرياضة الوطنية، وكذا مراقبة مؤسسات الدولة، وأردف قائلا» لقد سقط هرمين وعمودين مهمين في الرياضة الوطنية، كرة القدم وألعاب القوى، بالنظر للمكانة التي يحضيان بها وطلب اللقاء جاء بناء على النتائج الكارثية خلال الأولمبياد وتوالي فضائح تعاطي المنشطات من طرف العدائين المغاربة». وأكد المتحدث ذاته أن المنشطات أعطت صورة سلبية على الرياضة المغربية سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، وتابع قائلا» لا بد من تصور استراتيجي للرياضة الوطنية من خلال وضع اليد على مكامن الخلل والداء بغية استئصاله وكذا لتجاوز مختلف المعيقات، كما أنه لا بد من طرح تساؤلات عريضة حول موقع الحكامة وتدبير القطاع الرياضي». من جهته، تساءل أحمد الزايدي رئيس الفريق الاشتراكي عن الاتجاه الذي تسير فيه الرياضة الوطنية بعد العطاء المخجل خلال أولمبياد لندن، الشيء الذي قال إنه يكشف التفكك البنيوي في مجال التأطير. وتابع الزايدي تساؤله قائلا» متى سنعالج الاختلالات؟ كل شيء في الرياضة الوطنية مؤجل، هل غياب الصلاحيات المطلقة للجامعات يحول دون محاسبتها؟ القطاع يعيش حالة استثناء يجب أن لا تبقى رهينة المعالجة السطحية، شاركنا في عاصمة الضباب وحصدنا نتائج الضباب والأجهزة تعيش خارج الشرعية، الأمور تتجاوز اخفاقات لندن لقد أضحت مسألة خيار استراتيجي».