حسن البصري وقع حسن حرمة الله رسميا عقد الانتماء إلى الرجاء البيضاوي، كمشرف عام على الفئات الصغرى للنادي، لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد، وقال محمد بودريقة رئيس الفريق أثناء تقديم حرمة الله لرجال الإعلام، إن مهام الإطار التقني الوطني الجديد، في المرحلة الأولى هي الإشراف التقني على جميع الفئات وتكوين المؤطرين وبناء سياسة تقنية تعيد للفريق هويته، معتبرا التعاقد مع الإطار التقني، الذي قضى فترة طويلة في الخليج العربي، إضافة للرجاء وبداية انطلاق ورش هيكلة الفئات الصغرى بعد الانتهاء من ورش الانتدابات، كما فند في اللقاء الإعلامي المنعقد أول أمس الثلاثاء، بمقر النادي بلوازيس الأخبار التي تحدثت عن عدم توصل الطرفين إلى اتفاق حول طبيعة المهام والأطر التي سترافق حرمة الله في عمله. وقال حرمة الله إن تعاقده يستمر لأربع سنوات، وهي مدة كافية لتقييم أدائه وجني ثمار عمله، وتابع:»سأقضي أسبوعا كاملا في ملاحظة وتتبع عمل الفئات الصغرى للنادي وسأعمل بتنسيق مع صلاح الدين بصير على تشخيص الوضعية الراهنة والاقتراب أكثر من المدربين واللاعبين، قبل الشروع في البرنامج الذي تم وضعه وفق معايير علمية حديثة، كما سأقدم دروسا نظرية وتطبيقية للمدربين العاملين بنادي الرجاء أو غير المنتسبين للنادي على غرار الدورات المنظمة في كل من أكادير والجديدة والدارالبيضاء، مع الاهتمام باللاعبين القدامى ومركز التكوين». وأشار حرمة الله إلى ضرورة تعزيز الهيكلة التقنية بخبير في اللياقة البدنية وآخر في تدريب حراس المرمى، ونشر ثقافة التوثيق من خلال إعداد تقارير شهرية عن كل فريق، والاستعانة بالأساليب السمعية البصرية في إعداد الأجيال كي يعود للرجاء ما أسماه حسن بأسلوب «دقة دقة». وفي سؤال ل«المساء» حول سر غياب يوسف روسي المدير الرياضي للرجاء البيضاوي عن الندوة، والخلط الحاصل في المهام بينه وبين حرمة الله، رد محمد بودريقة قائلا إن يوسف روسي موقوف من طرف المكتب المسير لعرضه على اللجنة التأديبية، بعد أن صدرت منه أفعال وأقوال تتنافى والأخلاق الرياضية وتابع:«أنا كرئيس ملزم بالحفاظ على السير العام للفريق وضمان الاحترام بين مكوناته كي لا تعم «السيبة» في الرجاء»، واصفا سلوك روسي الذي غادر اجتماع المكتب المسير غاضبا ب«غير المشرف للرجاء»، وأوضح بودريقة أن المكتب المسير لم يتسرع وقرر عرض روسي على اللجنة التأديبية وقام بإخباره بالأمر عن طريق مفوض قضائي. ورفض بودريقة الكشف عن التفاصيل المالية لتعاقد الرجاء مع حرمة الله. وبخصوص الأخبار التي تم تداولها حول إمكانية التحاقه بالإدارة التقنية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال حرمة الله: «إذا تلقيت عرضا من الجامعة فالتحاقي من عدمه موكول لرئيس الفريق بودريقة، فإذا رخص لي سألتحق بالمنتخب وإذا رفض سأظل مع الرجاء، قبل المجيء إلى المغرب اتصل بي وكيل أعمال وقال لي إن الجامعة تلح في طلبي وأن منصبا تقنيا ينتظرني، وحين وصلت إلى الدارالبيضاء جددت الاتصال به فقال لي إن المسألة مسألة وقت ثم قطع اتصاله بي تماما، لقد كنت مديرا تقنيا للمنتخبات الوطنية سنة 1994 وأعرف الصعوبات التي واجهتني، لحسن الحظ انتقلت إلى الخليج وإلا لانتهى بي الأمر في المعتقل».