لأول مرة.. زيارة الملك السعودي للمغرب تتم في أجواء من التقشف

كشف مصدر مطلع ل«المساء» أنه لأول مرة تجري الزيارة التي يقوم بها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز إلى المغرب في أجواء من التقشف وربط الحزام.
وقال المصدر إن من أبرز مظاهر التقشف التي رافقت زيارة الملك السعودي إلى المغرب أنه اكترى فقط 48 سيارة فاخرة للوفد المرافق له، عوض ما بين 280 و300 سيارة كان يتم كراؤها خلال الزيارات السابقة، وهو ما خلف استياء لدى أصحاب الشركات التي كانت في العادة تتكلف بتقديم هذه الخدمة للسفارة السعودية في المغرب. وأوضح المصدر ذاته أن جميع مظاهر البذخ غابت عن الزيارة الحالية، بخلاف الزيارة الماضية، التي قام خلالها الملك السعودي بتوزيع مبالغ مالية ضخمة تقدر بالمليارات على العاملين بالمحطة السياحية «مازاغان»، وعلى الفرق الأمنية التي كانت تؤمن الموكب الملكي خلال تنقلاته بين الدار البيضاء والجديدة.
وأضاف المصدر نفسه أن الزيارة الحالية لملك السعودية إلى المغرب تميزت، كذلك، بحضور طبي مكثف، حيث رافقت الملك شاحنة طبية مجهزة بأحدث المعدات، يشرف عليها طاقم طبي يضم مجموعة من الأخصائيين والممرضين، موضحا أن الملك معتكف حاليا في قصره بالدار البيضاء ولم يغادره نهائيا.
على مستوى آخر، نفى السفير السعودي محمد بن عبد الرحمن البشر ل«المساء» الأنباء التي راجت صباح أمس الاثنين حول إصابة الملك السعودي نهاية الأسبوع بنوبة قلبية تم نقله على إثرها من إقامته بالدار البيضاء إلى مستشفى «ماونت سينا» في مدينة نيويورك، حيث أجريت له عملية جراحية لم يكشف النقاب عن طبيعتها، مؤكدا أن الملك بصحة جيدة.


عبد الرحيم ندير